حسان دياب

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني حسان دياب، إنه لو كان من الممكن العودة سنة إلى الوراء لكان سيخيّر الطبقة السياسيّة، بينه وبين حاكم مصرف لبنان رياض سلامة. وفي حديث لـ"فوربس الشرق الأوسط" قال دياب: "لست نادما على تولي منصب رئاسة الحكومة في ظل هذه الظروف الصعبة. كنت أعرف تماما ما يواجهني، لكنني لم أتوقع أن نصل إلى التوقف عن دفع سندات اليوروبوند، وأن تأتي كورونا ثم انفجار مرفأ بيروت وكلها عوامل زادت الأمور تعقيدا". وأضاف: "لكن إذا عدت سنة إلى الوراء، كنت سأغيّر شيئا واحدا وهو تخيير الطبقة السياسيّة بيني وبين حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بعد 24 نيسان، يوم أدليت بكلمة عقب اجتماع لمجلس الوزراء تحدثت فيها عن ملاحظاتي على أداء حاكم مصرف لبنان". وعن انفجار بيروت، قال: "أنا الوحيد الذي أدليت بإفادتي طوعا للمحقق العدلي منذ البداية وأعطيت القضاء بعد 6 أيام من وقوع الانفجار ملف لجنة التحقيق الإدارية التي شكلتها وقامت بالبحث في ملف دخول نيترات الأمونيوم الى مرفأ بيروت، واللجنة رفعت تقريرها لي في غضون 6 أيام كما وعدت آنذاك. لكني أرفض أن يتم خرق الدستور لناحية جهة الاتهام والاستفراد بي، مع العلم أنّ القاضي فادي صوان كان ضمن في رسالته إلى مجلس النواب ‏أسماء 12 وزيرا و4 رؤساء حكومات".

قد يهمك ايضاً

حسان دياب يستقيل رسميًّا ويُعلِّق غاضبًّا أنَّ "اللي استحوا ماتوا"

حسان دياب يصرح بأننا نحن أمام الزلزال الذي ضرب البلد