جدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي امام الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اليوم الاثنين في صنعاء تعهده انجاح العملية السياسية التي بدات قبل عام. وقال خلال احتفال بمناسبة الذكرى الاولى للاتفاقية الانتقال السياسي الموقعة في 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2011 "نؤكد مجددا التزامنا اجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في موعدها المحدد" في 14 شباط/فبراير المقبل. واضاف "ندعو الاحزاب السياسية وخصوصا تلك الموقعة على المبادرة الخليجية الى طي الخلافات والعمل في المرحلة المقبلة على توفير كل عوامل الانسجام والتوافق لتنعكس على اداء الحكومة والحوار الوطني". من جهته، قال الامين العام ان هذا الحوار يجب ان يكون مفتوحا لكل اليمنيين وضمنهم من يمثل مختلف المناطق. واجرى بان الذي وصل الى صنعاء في زيارة لم يعلن عنها مسبقا محادثات مع الرئيس اليمني، وسينتقل الى محطة اخرى في المنطقة في محاولة للتوصل الى هدنة في قطاع غزة. بدوره، جدد الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني الموجود في صنعاء منذ مساء الاحد استعداد الدول الخليجية لانجاح عملية الانتقال السياسي في اليمن. ومساء الاحد بحث الزياني مع هادي التحضيرات الجارية لاطلاق الحوار الوطني "الذي سيبدأ قريبا" كما افادت وكالة الانباء اليمنية الرسمية. ونصت المبادرة الخليجية على حوار وطني كان من المفترض بدئه منتصف الشهر الحالي لكنه لا يزال يواجه عراقيل خصوصا من جانب الحراك الجنوبي الذي يطالب بحكم ذاتي او بالانفصال واعلن نيته مقاطعة المحادثات.