واصلت "هيئة التنسيق النقابية" في لبنان اضرابها لليوم الثانى على التوالى أمام العديد من المؤسسات الحكومية والتعليمية ومبنى وزارة المالية للمطالبة باقرار سلسلة الرتب والرواتب وعدم المماطلة فى احالتها الى مجلس النواب . وأكد رئيس هيئة التنسيق النقابية حنا غريب أن الهيئة أصبحت قوة فاعلة وستبقى قوة فاعلة من أجل تحقيق كامل أهدافها في إنتزاع سلسلة زيادة الأجور للعاملين فى الدولة والمعروفة بسلسلة الرتب والرواتب وبدون تقسيط أو مع تعديل في الدرجات ومع إنصاف المتعاقدين والمتقاعدين والاجراء ودون فرض ضرائب على الفقراء وذوي الدخل المحدود، كما تدرس الحكومة فى الوقت الراهن لتطبيق هذه السلسلة. وشدد غريب على عدم التوقف ما لم تتحقق إرادة الموظفين في الدولة، ، ومعلنا أن شل القطاع العام لم يعد شعارا، لقد تحول الى فعل عملي ملموس يتحقق بوحدة الهيئة، مشيرا الى العاملين أن "تاريخي 27 و 28 يشهدان على الملأ أن هيئة التنسيق النقابية قادرة على شل القطاع العام. ووجه نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض تحية إلى إدارات المدارس الخاصة التي سمحت للمعلمين بالإضراب، مضيفا: وللمدارس التي لم تسمح نقول لها انه ليس بهذا الشكل يمارس أسلوب التهديد، وان هذا الأسلوب ليس تربويا وكل أستاذ يتعرض لأي عقاب فهناك قضاء يفصل في الموضوع. ودعا الحكومة ان تحسم أمرها بخصوص سلسلة الرتب والرواتب وان تحيلها إلى مجلس النواب، وهدد بالمزيد من التصعيد.