نور المصري مدربة التنمية البشرية

أكّدت المدربة المعتمدة منذ 8 سنوات، الخبيرة بالتدريب على مهارات الإلقاء أمام الجمهور، مدربة التنمية البشرية الاردنية، نور المصري، أن من يمتلك مهارات التنمية البشرية يمتلك قلبًا ومحبة كبيرة ويستطيع أن ينجز أعماله بشكل أفضل ويشعر بقوة لأنه يستطيع ايصال ما يريده للأخرين  .
واعتبرت المصري عبر صفحتها على الفيس بوك ويتابعها الآلاف، أن الخوف من التحدّث أمام الجمهور  يعتبر حسب دراسات أميركية الأول من 10 أنواع من الخوف ويأتي الموت في المرحلة 7، مشيرة إلى أن عبارة الموت أهون علي من التحدث أمام الناس هي حقيقة أو العبارة الشعبية تمنيت لو انشقت الأرض وبلعتني ,فالرهبة والخوف أول دقيقة عند الحديث أمام الجمهور أمر طبيعي لأن الأدرينالين يرتفع بالجسم مما يؤدي إلى التعرق والشعور بسرعة دقات القلب لكن سرعان ما يستشعر الجسم أن لا خطر عليه حتى تعود الأمور إلى طبيعتها .

وأشارت المصري في حوار مع "صوت الإمارات" إلى ان الحالات المرضية من الوقوف أمام الجمهور هي الخوف لدرجة فقدان الوعي في بعض الأحيان لعدة أسباب منها   خشية الشخص  من رأي وتقييم الآخرين له وخوفه من عدم تقبل الآخرين لأدائه والخوف من النسيان أو التلعثم والخوف من ردة فعل الناس أو الحرج  من أسئلتهم، مبيّنة أن كسر الخوف من فكرة الحديث أمام الناس يكون بعدة طرق منها الإيمان المطلق بأننا كلنا بشر وممكن أن نخطأ أو نتلعثم بالكلام ولا بد من الإعداد والتحضير الجيد للمحتوى الذي سنقدمه ومعرفة الجمهور الذي سنتحدث معه وتعلم فن الإلقاء الفعّال مشيرة انه لا بد من عدم النظر للعين مباشرة أثناء الحديث للجمهور

وكشفت المصري أن الثقة بالنفس عند إلقاء الخطاب تأتي  من كثرة التجارب الناجحة ،التحضير  الجيد ، و من التفكير الإيجابي  تجاه أنفسنا أننا قادرون ونستحق الأفضل  مشيرة أن مهارة الإلقاء تأتي بالتعلم وهي ليست موهبة ، مؤكّدة أن أهم النصائح لمن يريد أن يلقي خطبة جيدة أمام الجمهور هي الثقة بالنفس وأخذ دورات متخصصة لتعلم فن الإلقاء فكل  شخص يحتاج مهارة فن الإلقاء لأنها مسؤولة عن توصيل أفكاره و لا قيمة للأفكار إذا لم تترجم بالأقوال والأفعال .

وشددت المصري بأنه من لم يستعمل صوته ليقول ما تريد ,فهناك من سيستغل صوتك لما يريده ويساوم عليه لمصالحه الشخصيّة لذلك لا بد من لكل شخص من التدريب على استعمال موارده، وأكدت المصري أن الناس يتقبوا  نصائح مدربي التنمية البشرية لأنها عمليّة تلامس احتياجاتهم وتقال بطريقة لطيفة ومقبولة .