تونس - البحرين اليوم
أكّد الدكتور ذاكر لهيذب، في تدوينة عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أن مداواة البشر والحيوان بدواء جديد يجب أن يمر بعدة مراحل، وأضاف أن أصعب صناعة وأصعب تكنولوجيا هي صناعة الدواء، وقال "أتحدى الناس وخاصة الأطباء والصيادلة اللي يسخروا من النائب الذي تحدث على دواء الكوفيد (غير موجهة إلى النائب لأنه لا يبحث على الحقيقة وإنما يبحث عن ناخبين) أن يقوموا بأبحاث على الدواء ''، وفق تعبيره.
وأوضح أن تونس شاهدت تاريخيا ميلاد دواء مرتين وخففت من أمراض البشرية في مناسبتين، الأولى باكتشاف التيفوس ثم دوائه ثم اكتشاف قدرة الكلوروكين على مداواة المالاريا، مبينا أن المناسبتين شهدتا أبحاثا طويلة وتجارب لم يقم بها من تدافعون عنه في 2020، وفق قوله.
وبيّن أن مداواة البشر وحتى الحيوان بدواء جديد يجب أن يمر بعدة مراحل تصنيع، تكون البداية بالكيمياء واكتشاف مكون جديد أو استعمال مكون قديم مستخلص من نبتة، ثم مرحلة ما قبل السريرية 1 وهي على الحيوان ومدى انتشار الدواء وطرق خروجه من الجسم ثم مرحلة ما قبل السريرية 2: على الحيوان أيضا وتبحث مدى تأثيراته الجانبية وخاصة تكوينه لأورام وتغيير صبغة الخلية، ثم تأتي المرحلة الأولى (I) على الحيوان: يتم فيها تقدير الجرعة الأدنى والجرعة الأقصى ومدى تأثيراتها الجانبية، فالمرحلة السريرية الثانية (II) وهي أول مرحلة تجارب على الإنسان تجرى على المتطوع غير المريض. مجموعة صغيرة (بعد إمضائه والإمضاء على تأمين على المرض).
المرحلة الثالثة (III)
تجربة على مجموعة كبيرة من المرضى الموافقين على المشاركة (موافقة كتابية) ومقارنة الدواء مع أفضل دواء موجود على السوق، ملاحظة الأعراض الجانبية ومدى فاعليته.
المرحلة الرابعة (IV): بعد خروج الدواء إلى الصيدليات، ومواصلة متابعة الفاعلية والأعراض الجانبية، وأشار لهيذب إلى أن الباحث هو من يتقدم بملف كبير محمول في سيارة شحن لوزارة الصحة ليتحصل على ترخيص لبيع دوائه وإنقاذ البشرية وليس على الأطباء القيام بعمله.
قد يهمك ايضاً