انقرة - صوت الامارات
تبدأ الخميس قرب أنقرة محاكمة زعيم أكبر حزب تركي مناصر للأكراد صلاح الدين دميرتاش المعارض بشدة للرئيس رجب طيب إردوغان، بتهمة ممارسة نشاطات "إرهابية".
واعتقل دميرتاش (44 عاما) في 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 مع عشرة نواب من حزب الشعوب الديموقراطي، مع اتساع نطاق عمليات التطهير التي باشرتها السلطات بعد محاولة الانقلاب في تموز/يوليو 2016، لتشمل الأوساط المؤيدة للأكراد.
وتتهم السلطات التركية حزب الشعوب الديموقراطي بأنه الواجهة السياسية لحزب العمال الكردستاني المحظور والذي تصنفه انقرة وواشنطن وبروكسل "إرهابيا".
لكن الحزب لطالما رفض هذه الاتهامات مؤكدا أنه مستهدف لاسباب سياسية بسبب معارضته الشديدة لإردوغان.
ويقول الحزب إن البيان الاتهامي المؤلف من 500 صفحة يأخذ بصورة رئيسية على دميرتاش وقائع تمت إلى عمله السياسي، مستندا بصورة رئيسية إلى خطابات وبيانات صحافية.
وثمة حاليا تسعة نواب من الحزب خلف القضبان بحسب ارقام الحزب. كما أسقطت عضوية خمسة من نوابه الـ59 الذين انتخبوا في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، وبينهم رئيسته المشاركة فيغين يوكسكداغ المعتقلة والتي حلت محلها في هذه المنصب سربيل كمال باي.
وتم توقيف نواب حزب الشعوب الديموقراطي بعد رفع الحصانة البرلمانية في ايار/مايو 2016 عن النواب الملاحقين قضائيا، في إجراء واجه تنديدا شديدا من الحزب الذي اعتبره مناورة من الحكومة موجهة ضده.