واشنطن ـ أ.ف.ب
طالبت الولايات المتحدة الخميس ب"الافراج الفوري" عن اميركي من اصل كوري محكوم بالسجن 15 عاما مع الاشغال الشاقة في كوريا الشمالية بتهمة ارتكاب "اعمال عدائية" ضد النظام الشيوعي في بيونغ يانغ. وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية باتريك فنتريل للصحافيين في حديثه عن باي جون هو، واسمه الاميركي كينيث باي، المعتقل في الثالث في تشرين الثاني/نوفمبر في مدينة راسون الساحلية (شمال شرق) "نحض السلطات الكورية الشمالية على العفو عن السيد باي". وصرح فنتريل "لدينا مخاوف حيال غياب الشفافية في هذه القضية" موضحا ان ادارته ما زالت تدقق في دوافع اتهام باي. وباي مسؤول شركة سياحية وكان مسافرا عند توقيفه مع مجموعة سياح امتلك احدهم قرصا صلبا لجهاز كمبيوتر يحوي معلومات حساسة مفترضة بحسب الصحافة الكورية الجنوبية. وافادت وكالة انباء كوريا الشمالية الرسمية ان "المحكمة العليا قضت في هذه الجريمة بانزال عقوبة الاشغال الشاقة لمدة 15 عاما" بحق باي، من دون تحديد التهم الموجهة اليه. واكدت ان المحاكمة جرت في 30 نيسان/ابريل. وصرح فنتريل ان الدبلوماسيين السويديين القائمين باعمال الولايات المتحدة في ملفات تتعلق بمواطنين اميركيين في كوريا الشمالية (ليس لواشنطن تمثيل دبلوماسي في البلاد) لم يحضروا المحاكمة. وقابل الدبلوماسيون باي البالغ 44 عاما للمرة الاخيرة في 26 نيسان/ابريل بحسب فنتريل الذي اضاف "لا اولوية اهم من امن المواطنين الاميركيين".