كشف أشرف حكيمي، لاعب فريق المنتخب المغربي وفريق  ريال مدريد الإسباني، أن رفعه للراية المغربية في نهائي عصبة الأبطال الأوروبية في مدينة كييف الأوكرانية، في حفل تتويج ريال مدريد الإسباني بلقبه الثالث عشر، والثالث على التوالي، جاء في سياق دعمه لملف ترشيح المغرب لتنظيم مونديال 2026.

وأضاف حكيمي في حديث خاص إلى "صوت الأمارات"، قائلًا "أنا سفير من سفراء بلدي وأمثله في المحافل الدولية وجاءت الفرصة لأروج  لبلدي المقبل على رفع التحدي للفوز بتنظيم  أكبر تظاهرة في العالم"، مشيرًا إلى أن المغرب الاحق بالتنظيم لكونه قدم ترشيحه عدّة مرات ونافس دول عملاقة لكنه لم يحظ بشرف التنظيم وحان الوقت لينال فرصته كبلد تطور على جميع المستويات بفضل  العمل الدؤوب الذي يقوم به الملك محمد السادس.

وتابع "ملفنا يحظى بدعم ملكنا ولذلك على الاتحادات الكروية العالمية، أن تثق في الملف المغربي الذي تتوفر فيه جميع شروط النجاح والإبداع، متمنيا ان يزف الفيفا الفرحة للشعب المغربي قبل انطلاق مشاركة منتخبه الوطني في مونديال روسيا 2018، وكشف أنه يقوم بالترويج للملف المغربي وطلب من العديد من زملائه بريال مدريد الاسباني دعم ملف بلاده وإقناع المصوتين بالتصويت للمغرب، مشيرًا إلى أنه تلقى تطمينات من العديد منهم على مساعدته في دعم بلاده.

وعن استعداداته للمشاركة لأول مرة في مشواره الرياضي في كأس العالم، قال "انتظر بفارغ حلول المباراة الأولى ضد إيران، حتى أساعد بلدي في التألق، وتحقيق الفوز ليشكل بداية التألق للمغرب في المونديال، وتوقع أن تكون المواجهة الأولى للمغرب ضد إيران صعبة ومثيرة لقوة المنتخب الإيراني وتوفره على مدرب ذكي من طينة كيروش، لكن المنتخب المغربي يمتلك مدرب محنك ولاعبين من مستوى جيد، متمنيا أن تكون أسود الأطلس في أفضل مستوياتها حتى تدخل السعادة على قلوب المغاربة.