كشف بادو الزاكي مدرب فريق شباب بلوزداد الجزائري لكرة القدم، أنه سعيد بتدريب الفريق الجزائري، مؤكدًا أنه قبل تدريب بلوزداد رغم تلقيه مجموعة من العروض من الخليج وتونس وليبيا، لرغبته في أن يعيش تجربة جديدة في مجال التدريب، والتقرب أكثر من الكرة الجزائرية.
وأضاف الزاكي في تصريحات خاصة إلى "صوت الإمارات"، أنا محبوب لدى الجزائريين، ولو لم أكن محبوبًا لما جئت للتدريب في الجزائر. وسبق له تدريب عدد من الفرق المغربية وأسود الأطلس، وكشف أنه اتفق مع رئيس فريق بلوزداد في وقت قياسي، مشيرًا إلى أنه جاء إلى الجزائر لإتمام المفاوضات والوقوف على ترتيبات التعاقد الذي اتفقنا من أجله ولم يبق سوى 10 في المائة من بعض الجزئيات البسيطة، وكشف أن مهمته الحالية هي إعادة الفريق إلى مستواه المعهود وإسعاد جمهور النادي.
وأوضح أن توقف البطولة الجزائرية، سيمنحه الوقت الكافي لمعالجة العديد من الأمور وإصلاح الأخطاء وإعادة الفريق إلى سالف عهده، مضيفًا "ثقافتي ليس اللعب من أجل تفادي النزول، وإنما لعب أدوار طلائعية، وأن تدريب فريق احتل السنة الماضية الرتبة الثالثة، يؤكد بأنه ناد كبير، وسنعمل على إخراج الفريق من بدايته المتعثرة ولدي الثقة في اللاعبين، لتحقيق الهدف الذي جئت من أجله."
وتعد تجربة الزاكي الأولى له في الجزائر وثالث مدرب مغربي يشتغل في البطولة الجزائرية بعد العربي بنمبارك، ويوسف لمريني، المدرب الحالي لفريق أولمبيك خريبكة، المدرب المغربي الثاني الذي زاول في البطولة الجزائرية، حيث درب فريق أهلي برج بوعريرج. وكانت بداية الزاكي في عالم التدريب مع الفتح الرباطي كحارس ومدرب سنة 1992، ودرب بعد ذلك أندية شباب المحمدية وسبورتينغ سلا والوداد البيضاوي، في ثلاث مراحل والكوكب المراكشي في مرحلتين، وأولمبيك اسفي ودرب المنتخب المغربي سنة 2004، ووصل معه إلى نهاية كأس أفريقيا، في تونس، وخسر بهدفين لهدف واحد أمام البلد المنظم، وعاد لتدريب أسود الأطلس سنة 2014، وحقق نتائج طيبة لكن جامعة لقجع، استغنت عن خدماته وعوضته بالمدرب الحالي الفرنسي هيرفي رونارد.