الدارالبيضاء:محمد ابراهيم
أكد المدرب السابق للمنتخب المغربي في فترة الثمانينيات حمادي حميدوش، أن المجموعة التي وضعت قرعة كأس إفريقيا، تبقى قوية ولا تختلف عن باقي المجموعات، لأن مستوى الكرة الإفريقية، تطور بشكل كبير، ولم يعد هناك فقط فرق ما بين منتخب قوي أو ضعيف، لكن يبقى الاختلاف في ظروف الإعداد، والتأقلم مع الأجواء، وأيضا الحظ.
وأشار المدرب في حديث إلى "صوت الإمارات" إلى أن المنتخبات الثلاثة، الذين سيلعب معهم المغرب، لا تختلف من حيث المستوى مع استثناءات قليلة، في تجربة منتخب كوت ديفوار، لتوفره على عناصر شابة، ولاعبين لهم تجربة افريقية، كاشفًا أن مدرب المنتخب المغربي مطالب بتوظيف خبرته الإفريقية، حتى يضمن تأهل المغرب إلى الدور الثاني، والقطع مع إخفاقات الدورات الماضية، خصوصًا أنه سيواجه مدربًا اشتغل رفقته وهو كلود لورا، والذي يدرب منتخب الطوغو، وأيضا الكوت ديفوار، التي يعرفها حق المغرب، لذلك فهو مطالب بأن يحدث الفرق مع المغرب، بخبرته وتجربته ومعرفته، لطريقة لعب الفرق التي سنلعب معها.
وتمنى حميدوش أن يحقق المنتخب المغربي الفوز في اللقاءين الأول والثاني، حتى يلعب مع الكوت ديفوار، على المرتبة الأولى، وليس ضمان التأهيل، وتابع لا خيار أمام المغرب سوى حصد ستة نقاط أمام الطوغو والكونغو، لتفادي الدخول في مرحلة الحسابات، مع منتخب سنلعب معه أربع مباريات، في إقصائيات كأس العالم وكأس إفريقيا.
كما نصح المدرب إدارة المنتخب المغربي، بالقيام بمعسكر قبل نهائيات كأس إفريقيا في غينيا الاستوائية، قبل عشرة أيام من انطلاق "الكان"، التي يشبه طقسها طقس الغابون، ولقربها من البلد الذي سيحتضن النهائيات الإفريقية، مشيرا إلى أنه يعرف البلد جيدًا بعدما سبق له أن درّب منتخبه الوطني، حتى يتأقلم اللاعب المغربي مع الأجواء الإفريقية، مشيرا إلى أن الطقس يكون متقلبًا في الغابون، فتارّة هناك الحرارة، وتارّة الرطوبة وتساقط الأمطار.