ناقش الاجتماع البرلماني الحكومي المشترك موازنة وزارة شؤون الشباب والرياضة. وفيما يأتي أبرز الإيضاحات الحكومية الواردة على لسان الوزير أيمن المؤيد والمسؤولين المعنيين والتي نقلها النائب محمود البحراني لصحيفة البلاد:

- من خطوات الوزارة لزيادة الايرادات تحويل الأندية الوطنية الى شركات استثمارية (أقر القانون المنظم لذلك)، وتنظيم الاحتراف الرياضي (وافق مجلس النواب على التشريع وسيعرض قريبا بجلسة عامة في مجلس الشورى).

- الهدف من تحويل الأندية الرياضية الى شركات من أجل أن يكون لديها أصول، وتدار بشكل صحيح، وتدخل أموالا وتستثمر هذه الأموال بشكل جيد.

- ستنتقل الوزارة وغيرها من نظام تقديم الاعانات الى نظام الفرص، وبخاصة مع عدم تأييد الوزارة للنظام السابق في تقديم الدعم للأندية والمراكز الشبابية، وما سيجري تأييد دعمه هو تمويل الانجاز.

- سيجري تركيز ميزانية الوزارة بشكل حوافز للأندية التي تحقق انجازات واضحة.

- جرى تشكيل شركة طموح لإدارة الأصول الرياضية.

- جار العمل على إنشاء هيئة خاصة (مستقلة) للرياضة لتكون رقيبة ومنظمة للقطاع الرياضي، ومن غايات انشاء هذه الهيئة العمل على زيادة الايرادات.

- من المشروعات المهمة التي سيجري اطلاقها قريبا انشاء محكمة رياضية، وستنشأ قبل نهاية فبراير 2021.

- من مصادر ايرادات الوزارة الرسوم والغرامات التي تدفع للوزارة، وتحصيل الغرامات في حال عدم الالتزام بقانون الأندية، وجمع الدعم من القطاع الخاص وهو أحد سبل زيادة ايرادات الأندية.

- قبل 5 سنوات كانت ايرادات الوزارة المدرجة بالميزانية العامة صفرا، ولكن بالعامين الماضيين ضخت الوزارة 2000 دينار، وهذه تعتبر قفزة نوعية لزيادة الايرادات. وفي مشروع قانون الميزانية العامة الجديد فإن الايراد المعتمد من الوزارة 131 ألف دينار بالعام 2021، و140 ألف دينار بالعام 2022.

- إنشاء ادارة للاستثمار ساهم في زيادة ايرادات الأندية وجمع الدعم من القطاع الخاص، ومن أمثلة نجاح الادارة المذكورة في ابرام الشراكات الاستراتيجية أنه جرى نقل مشجعي منتخب البحرين لبطولة كأس الخليج بدولة الكويت في ديسمبر 2019 بـ 12 طائرة بدعم من القطاع الخاص.

- 12 ملعبا سيتم تعميرها بالفترة المقبلة. ولدينا 25 شريكا من القطاع الخاص لإنشاء 25 ملعبا رياضيا، وكلفة الملعب الواحد 25 ألف دينار، وقد تمكنت ادارة الاستثمار من جمع 625 ألف دينار. وكل مستندات هذه المبالغ موجودة لدى الوزارة، ولا يجري توريدها لخزانة الوزارة.

- لوحظ أن مصروفات الأندية انخفضت، خصوصا فواتير الكهرباء والماء، وذلك بعد تحويل ادارة الميزانية للنادي واعطاء مجلس الادارة الاستقلالية المالية.

- تستطيع الأندية زيادة ايراداتها من خلال تأسيس الأكاديميات، وعملية البيع والشراء بعقود اللاعبين، وغيرهما من الأفكار التجارية الاستراتيجية.

- 2.3 مليون دينار المبلغ المرصود لميزانية مشروعات الوزارة بالميزانية العامة بالعام 2021، ومثله بالعام 2022، وسيجري تقسيم هذا المبلغ كالآتي: 900 ألف دينار لادارة المنشآت الرياضية، سواء الترميم أو الصيانة، و400 ألف دينار من هذا المبلغ سيذهب لتخطيط المدينة الرياضية، والمليون دينار سيخصص لمتابعة المشروعات القديمة.

- عدد الملاعب التي يمكن بناؤها سنويا محدود، وكلفة إنشاء الملعب الكبير يتراوح ما بين 100 و150 ألف دينار.

- سيجري الاستفادة من المنشآت الرياضية الموجودة بالمدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم.

- جائحة كورونا أثرت على برامج المراكز الشبابية. وقررت الوزارة اعادة النظر في طريقة تمويلها للمراكز، والذي كان سابقا 5 آلاف دينار، إذ رأت بعض المراكز أنه دعم قليل. وفي ضوء ذلك تم وضع خطة لاعادة الدعم تقوم على زيادة الدعم في حال استكشاف المواهب وصقلها وابرازها.

قد يهمك أيضا:
"المؤيد "3 مليون دينار الكلفة التقديرية لبناء المراكز النموذجية

المؤيد أعمال جائزة الملك حمد لتمكين الشباب تدخل مرحلة التحكيم النهائية