البحرية الأميركية

تخطط البحرية الأميركية لاستخدام سلاح جديد يطلق أشعة حرارية للسيطرة على الحشود عن بعد.

والجهاز يعمل على توجيه ضربات صوتية وضوئية، تستطيع إصابة الجموع المراد تفريقها، بالعمى والصمم المؤقت.

والسلاح غير التقليدي هو عبارة عن جهاز بلازما أو أشعة حرارية بعبارة أخرى، والجهاز يمكن التحكم بشدته لتفريق جمع ما من الناس وذلك على مراحل ودرجات.

فالجهاز المصمم أساسا للاستعمال غير القاتل يستطيع في المرحلة الأولى أن يحذر الجموع بتوليد كلام مسموع يحث على فض التجمع عن بعد.

ثم تأتي مرحلة ثانية بتكثيف قوة نبضات الليزر المولدة للبلازما بحيث تحدث ما يشبه القنبلة الصوتية من على مسافة ألف متر، وعند هذه الدرجة قد يصاب المستهدفون بهذه الضربة الصوتية بصمم مؤقت.

وبزيادة أخرى لقوة السلاح يمكنه التسبب بالعمى المؤقت من خلال توليد ومضات ضوئية خاطف على بعد مئة متر.

أما في حال تقوية الموجات التي يصدرها الجهاز أكثر من ذلك فيمكنه عندها حرق الملابس العادية.

غير أن الحد الأقصى الذي يستطيع أن يذهب الجهاز إليه في أذية الجموع فهو التسبب بتبخر الطبقة السطحية للجلد بعد حرقها.

أما الآلية التي يعمل بها الجهاز فتعتمد على توليد حقل طاقة من البلازما بالاعتماد على نبضات فائقة القصر من أشعة الليزر.

وعلى الرغم من أن الجهاز صمم من أجل استخدامه لأغراض حفظ الأمن وتفريق الحشود والمتظاهرين
إلا أن هناك خططا أخرى لتحويل سلاح البلازما هذا إلى أداة قادرة على القتل أيضا.

والمثير في الأمر أن هناك عدة جهات حكومية أميركية أبدت اهتمامها في الحصول على نسخته الأولية بما فيها عدة وزارات أمنية وأجهزة استخباراتية وحتى جهاز حراسة الرئيس.

وهناك خطط أيضا في إطار التطوير لإدماجه في وحدات مختلفة من القوات المسلحة بما فيها الاستطلاع والاتصالات وحتى المخابرات.