ذكرت الشرطة الهندية اليوم الأحد أن ثلاثة مسلحين انفصاليين على الأقل قُتلوا في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن الليلة الماضية، في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير.

وتردد أن جندياً من الجيش وأحد أفراد القوات شبه العسكرية، وثلاثة رجال شرطة أصيبوا في الاشتباك الذي استمر 18 ساعةً، في قرية موغوند قرب سريناغار، عاصمة الولاية مساء أمس السبت.

وقالت شرطة الولاية إن الاشتباك بدأ بعد أن أطلق المسلحون النار على قوات أمن كانت تنفذ عملية بحث في المنطقة.

وهرب المسلحون ولجأوا إلى منزل في القرية.

وقالت وكالة الأنباء الآسيوية الهندية إيانس، إن بين المسلحين القتلى باكستاني وهنديان.

ومع انتشار نبأ مقتل المتمردين، احتشد عشرات القرويين ورموا قوات الأمن بالحجارة حسب التقرير.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك مشاعر عداء شديدة ضد الهند في وادي كشمير، الذي يشهد حركة انفصالية أسفرت عن مقتل حوالي 45 ألف مسلحاً وأمنياً ومدنياً، منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي.

وتتهم الهند جارتها باكستان بدعم وتحريض المسلحين، إلا أن إسلام آباد تنفي الاتهام وتصفهم بالمناضلين من أجل الحرية.