نيويورك - صوت الامارات
أقر رئيس الآلية المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول سورية ادمون موليه بأن التحقيق فى حادثة خان شيخون كان مسيسا وأن بعثة التحقيق المشتركة تعرضت لضغوطات من ممثلي دول أعضاء بمجلس الأمن الدولي.
وقال موليه في تصريح له “للأسف يجب علي القول أنه يوجد تسييس كبير في هذا الموضوع وهو أمر لا يجوز”.
والدكتور بشار الجعفري أكد في بيان سورية أمام مجلس الأمن أمس أن تقرير آلية التحقيق المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الصادر في الـ 26 من الشهر الماضي غير حيادي ولا مهني وبنى اتهاماته الباطلة لسورية على عملية فبركة الأدلة والتلاعب بالمعلومات.
وأضاف موليه في تصريحه “خلال العمل تعرضنا للضغط من هذا الطرف وذاك وكانوا يحاولون تعليمنا كيف يجب أن ننفذ مهمتنا وقالوا لنا إذا لم تتصرفوا بهذا الشكل فلن تكون هناك ثقة بكم وإن لم تنفذوا تعليماتنا فلن نقبل استنتاجاتكم لأننا نمثل الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي”.
وفي السياق ذاته أشار موليه في تصريح لوكالة سبوتنيك إلى أن الحفرة التي نجمت عن التفجير في موقع حادثة خان شيخون “تم ملؤها بالإسفلت ما أدى إلى اختفاء كل الأدلة”.
وكان الجعفري أوضح أمام مجلس الأمن الدولي أمس أن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي الذي يسيطر على خان شيخون سارع إلى تغطية الحفرة المذكورة بالإسفلت والتلاعب بمسرح الجريمة.
وأكد نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فلاديمير سافرونكوف خلال جلسة مجلس الأمن ذاتها أن تقرير بعثة آلية التحقيق المشتركة يتضمن تناقضات وعيوبا وثغرات عديدة واعتمد على أدلة غير كافية لاتخاذ أي قرار حول ما حصل وعلى معطيات قدمتها “معارضة” مرتبطة بالإرهابيين.