تتجه الأنظار نحو الخطوات القادمة للسيدة الأمريكية الأولى السابقة ميلانيا ترامب، بعد انتهاء ولاية زوجها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وتسليم السلطة رسميا إلى الرئيس المُنتخب جو بايدن. وأشار تقرير لصحيفة «ميرور» إلى أن العلاقات بين ميلانيا وترامب متوترة، وخاصة بعد تصويرها وهي تبتعد عنه وتتجاهله في فلوريدا يوم تنصيب بايدن في الـ20 من شهر يناير المنصرم. وأشارت تقارير إلى أن الزوجين كانا ينامان في غرف نوم منفصلة في البيت الأبيض خلال الأيام الأخيرة؛ وهو ما أجج الشائعات بشأن طلاق وشيك. 

وقال إريك شيفر الخبير الاستراتيجي في العلامات التجارية ورئيس مجلس إدارة شركة «مستشاري إدارة السمعة»، إن ميلانيا ستتحرك بسرعة نحو الطلاق، حال توجيه أي اتهامات إلى زوجها دونالد ترامب. وأضاف أن أي لائحة اتهام جديدة ستكون الفصل الأخير في زواجهما، مشيرًا إلى أنه من المقرر أن يكلف طلاقها، ترامب، حوالي 150 مليون دولار، لذا سيحثها مستشاروها على الانفصال بسرعة، حيثُ من المحتمل ألا تكون لديه الأموال الكافية عقب ذلك.

قد يهمك ايضا 

ميلانيا تتخلى عن الملابس الرسمية وتختار زيًا غريبًا

ميلانيا ترامب تعلن " تشرفت بأن أكون سيدة أميركا الأولى"