لندتن ـ يو بي
تخطط مديرة دار بغاء سابقة لافتتاح أول دار من نوعها في بريطانيا تقدّم خدماتها بشكل حصري للزبائن من ذوي الاحتياجات الخاصة.وقالت صحيفة (صن) اليوم الاثنين، إن بيكي آدامز (44 عاماً) تعتقد أن أصحاب الاحتياجات الخاصة يستحقون هذه التجربة للاستمتاع بالاتصال الجنسي، وتعتزم الخروج من التقاعد وإنفاق 50 ألف جنيه استرليني، أي ما يعادل نحو 80 ألف دولار، على إقامة دار بغاء خاصة بالمقعدين، تأمل أن تصبح الأولى من نوعها في العالم عند افتتاحها في عام 2014.وأضافت أن بيكي، أدارت من قبل بيوت دعارة بصورة غير قانونية قبل أن تتقاعد في عام 2010، وتقوم حالياً بإدارة مؤسسة غير ربحية عبر الهاتف لمساعدة الناس من ذوي الاحتياجات الخاصة والذين يقومون برعايتهم على إيجاد مصدر موثوق من العاملات في الجنس لإشباع رغباتهم، وتقول إنها تتلقى حالياً الكثير من المكالمات من أشخاص معاقين ومستضعفين يبحثون عن خدمات جنسية من عاملات في مجال الجنس موثوق بهن.ونسبت الصحيفة إلى المديرة السابقة قولها إن "الناس لديهم رغبات جنسية متشابهة سواء أكانوا مقعدين أم لا، والجميع يستحق التجربة والاستمتاع بالاتصال الجنسي، لكن العجز قد يحول دون تحقيق هذه الاحتياجات ويمكن أن يكون محبطاً ومؤلماً للغاية".وأضافت بيكي أن "دارنا الجديدة ستكون مجهزة بكافة الأساسيات التي يحتاجها المقعدون، مثل الكراسي المتحركة، وعلى غرار أي خدمة أخرى لذوي الاحتياجات الخاصة، وستحتوي على غرفتين ويعمل فيها موظفون متخصّصون بالرعاية، وستوفر خدمة نقل الزبائن من وإلى بيوتهم".وقالت "لا يوجد شيء غير قانوني حول إنفاق بدل العجز وأموال المساعدة الحكومية المخصّصة لأصحاب الاحتياجات الخاصة على الخدمات الجنسية، وستقدم دارنا خدماتها على أساس صارم لا يهدف إلى الربح".وتوقعت بيكي، التي نشرت مؤخراً مذكراتها "البغايا: المقامرون والدمى"، أن تقوم الجمعيات الخيرية والمنظمات المدافعة عن حقوق أصحاب الاحتياجات الخاصة، بتحويل معظم الزبائن الذين سيقصدون الدار المرتقبة.