رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك

يقود جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك الاتحاد الأوروبي في قمة مجموعة العشرين هذه السنة ، تحت رئاسة الأرجنتين في بوينس آيرس.   وموضوع مؤتمر القمة لهذا العام هو "بناء توافق في الآراء من أجل التنمية العادلة والمستدامة".   و جنبا إلى جنب مع الاتحاد الأوروبي يجتمه قادة /الأرجنتين ، أستراليا ، البرازيل ، كندا ، الصين ، ألمانيا ، فرنسا ، الهند ، إندونيسيا ، إيطاليا ، اليابان ، المكسيك ، روسيا ، المملكة العربية السعودية ، جنوب أفريقيا ، كوريا الجنوبية ، تركيا ، المملكة المتحدة و الولايات المتحدة للاحتفال بالذكرى العاشرة للمجموعة ومناقشة الموضوعات الرئيسية على جدول الأعمال العالمي ، بدءا من العولمة والتجارة والاقتصاد إلى تغير المناخ والهجرة ومكافحة الإرهاب.   وفي رسالة مشتركة إلى رؤساء الدول أو الحكومات قبيل القمة ، حدد يونكر وتوسك الدور المركزي الذي يلعبه الاتحاد الأوروبي في تشكيل الشؤون العالمية والنهوض بالتعددية وهي : العولمة والتجارة العادلة ، وتعزيز الالتزام بالعمل المناخي الطموح ، وتسخير مستقبل العمل ، وبناء نظام نقدي ومالي دولي أكثر مرونة ، والوفاء بالتزامات مجموعة العشرين بشأن مكافحة الإرهاب.   وقال يونكر وتوسك إن التوترات في التجارة العالمية تضع التزامات محفوفة بالمخاطر من جانب مجموعة العشرين من الاقتصادات الرائدة للحفاظ على الأسواق مفتوحة ، متعهدين بالمساعدة في إصلاح قواعد منظمة التجارة العالمية لحل التوترات.   ويجتمع زعماء مجموعة العشرين يومي الجمعة والسبت في بوينس آيرس مع تصاعد الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين من المرجح أن يتصدر جدول الأعمال.   ويقول الاتحاد الأوروبي إن النظام الدولي القائم على القواعد يتعرض لضغوط متزايدة وتبقى التوترات التجارية العالمية بدون حل ، مما يؤثر سلبا على التوقعات الاقتصادية العالمية.   وقال رئيس المفوضية يونكر ورئيس المجلس توسك في رسالتهما : "إننا نريد أن نركز اهتمامنا على إقناع شركائنا بأنه لا يوجد بديل أفضل من التعاون المتعدد الأطراف المنسق".