الثوم

أوضح دكتور سميح بدير أخصائى التغذية العلاجية أن سر الثوم يكمن في مادة الأوليسين الموجودة فيه التي تتكسر فتنتج عنها مركبات الكبريت كريهة الرائحة. وتتفاعل تلك المركبات الكبريتية مع خلايا الدم الحمراء لتنتج ثاني كبريتيد الهيدروجين الذي يعمل على ارتخاء الأوعية الدموية قليلًا بما يسمح بانسياب الدم بسهولة فيها.

فالثوم ينشط الخلايا المبطنة للأوعية الدموية فترتخي الأوعية الدموية اتساعا مما يؤدي إلى خفض ضغط الدم بما يسمح له بحمل المزيد من الأوكسجين إلى الأعضاء الحيوية و الخلايا في الجسم ويخفف العبء على القلب.

كذلك يعمل على خفض نسبة الكوليسترول المنخفض الكثافة والذى يترسب على الجدران الداخلية للشرايين مما يؤدى لقلة مرونتها و ضيق قطرها مسببًا تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم والجلطات . ويفضل استخدام الثوم طازجًا بدون طهي ومهروسًا بأن يكون على السلطة مثلًا او من مكونات بعض الخلطات التى تضاف على الاطعمة كالاسماك مثلًا.