وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر

تبادلت الولايات المتحدة والصين الاتهامات وسط تصاعد التوتر بينهما بعد أن هاجم وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر بكين قائلا إن واشنطن "لن تتنازل عن شبر" في المحيط الهادئ.

وردت وزارة الدفاع الصينية الخميس على تصريحات إسبر حيث انتقدت "بعض السياسيين الأميركيين" دون تسميتهم، مشيرة إلى أن تصريحاتهم تضر العلاقات العسكرية بين البلدين.

واعتبرت أن هذه الهجمات تهدف إلى تحقيق مكاسب سياسية "أنانية" قبل انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في نوفمبر، متهمة واشنطن بالسعي لاختلاق اشتباكات عسكرية.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية وو تشيان الخميس، إن "هذا النوع من التصرفات يعرض أرواح الضباط والجنود على الخطوط الأمامية من الجانبين للخطر".

وأضاف أن بلاده ليست خائفة من "الاستفزاز والضغط" من جانب الولايات المتحدة، مؤكدا أنها ستدافع بحزم عن نفسها ولن تسمح للولايات المتحدة بإثارة الاضطرابات.

وقال: "نأمل أن يتبنى الجانب الأميركي رؤية استراتيجية، وينظر إلى تطور الصين بنهج منفتح وعقلاني ويتخلى عن مستنقع القلق والتشابك".

وفي اليوم نفسه عبرت وزارة الدفاع الأميركية عن قلقها من التدريبات العسكرية التي أجرتها الصين مؤخرا والتي شملت إطلاق صواريخ في بحر الصين الجنوبي.

واعتبرت الوزارة أن "إجراء تدريبات عسكرية في منطقة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي لا يساهم في تخفيف التوتر والحفاظ على الاستقرار".

قد يهمك ايضا 

مارتن غريفيث يستبق إحاطة أممية باجتماعات في واشنطن للقاء المسؤولين

أميركا توضح حقيقة تخطيط إيران لمهاجمة أربع سفارات في بغداد