أكدت الدكتورة ابتسام محمد صالح الدلال رئيسة لجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس الشورى سفيرة المنتدى العالمي للقيادات النسائية السياسية في مملكة البحرين أن الرؤية المستقبلية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وما توليه صاحبة السمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة من اهتمام بوضع المرأة البحرينية قد مكنها من تخطي التحديات لتصبح قيادية ناجحة وصانعة قرار في مؤسسات الدولة والشركات التجارية في القطاع الخاص على حد سواء.

جاء ذلك في ختام مشاركتها في منتدى القمة العالمية - اتحاد قوة النساء القياديات - برنامج 2020 المقام في العاصمة الأيسلندية (ريكيافيك)، عبر أنظمة الاتصال المرئي (عن بُعد).

ومن خلال ورقة عمل شاركت بها الدلال في المنتدى تحت عنوان “كيف يمكن للمرأة البحرينية أن تتبوأ المناصب القيادية دون أن يكون ذلك استثناء؟” أكدت أن القيادات النسائية تشكل نسبة 93% في وزارة الصحة، وينعكس هذا بشكل إيجابي على كيف استطاعت المملكة أن تتعامل مع الجائحة، حيث انخفض معدل الانتشار بشكل كبير خلال شهرين، مؤخرا أطلق سمو رئيس مجلس الوزراء الراحل جائزة الابتكار والإبداع في مجال البحوث العلاجية والسريرية والطبية وقد نالت الجائزة 4 طبيبات بحرينيات.

وقالت الدّلال “بصفتي إحدى القيادات النسائية في البحرين، فنحن نؤمن بأن المثال الرائع الذي سطرته القيادات النسائية في المجال الصحي يمكن تطبيقه في جميع المجالات المختلفة، فالمجتمع البحريني يظهر ثقة كبيرة في قياداته النسائية ويؤكد أن تولي المرأة البحرينية للقيادة ليس باستثناء”.

وفي الختام أشارت إلى أن تاريخ تمكين المرأة بشكل فعّال كان مع بداية ميثاق العمل الوطني الذي شكل فارقًا كبيرًا آنذاك، حيث برهنت المرأة البحرينية كفاءتها وشخصيتها القيادية فأصبحت رئيسة لمجلس النواب وسفيرة ووزيرة ووكيل وزارة وما إلى ذلك، ولطالما كانت المرأة البحرينية في طليعة الإنجازات على مستوى وطني وعالمي على مدى عدة عقود.

قد يهمك ايضاً

"الدلال" الخدمات بالشورى يؤكد أن المرأة البحرينية عزّزت دورها القيادي

"مرافق الشورى" تُعد ملاحظاتها حول "القانون البحري" في البحرين