القاهرة ـ هاني بدر الدين
روت والدة المجند المصري أحمد عبد البديع، الحاجة أمال السيد تأثير مشاهدتها لفيديو الجنود المصريين المختطفين قائلة "شفت الفيديو، ومن ساعة ما شفته مش قادرة أقف على حيلي"، طالبة من رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي
أن يتدخل لحل الأزمة سريعًا، ويعيد إليها ابنها الوحيد.
وأضافت في اتصال هاتفي مع "مصر اليوم"، مساء الأحد: "محدش بييجي لنا من الحكومة، ولا حد عبّرنا، بقى لنا 4 أيام النهارده، ومسمعناش أي خبر أنهم حيجيبوا لنا أولادنا اللي جايين هنا يخدموا البلد، ابني له شهرين في المعبر هنا، وأنا بأناشد الرئيس وأقول له: عايزه ابني".
وبصوت تغالبه الدموع قالت "ابني أحمد هو أكبر ولادي، دخل الجيش في 15 كانون الثاني/ يناير، قعد شهرين في القاهرة، وبقى له شهرين هنا في رفح، هما إيه ذنبهم، ليه بيتعمل فينا كده، ولا مرسي (رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي)، ولا المحافظ ولا السيسي (وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبد الفتاح السيسي) ولا أي حد سأل فينا، إحنا قاعدين في الشارع ومبناكلش، ليلنا زي نهاردنا، فين البلد وفين مصر اللي كانت أم الدنيا؟ مصر معادتش أم الدنيا".
وأضافت "زوجي راجل كبير في السن، وأحمد عنده 20 سنة و5 أشهر، وله 5 أخوات بنات قاعدين بيعيطوا، وله أخ صغير".