المنامه ـ البحرين اليوم
أعربت الشيخة زين بنت خالد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مؤسسة المبرة الخليفية، عن بالغ الفخر وبالغ الاعتزاز بفوز المؤسسة بجائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في نسختها الثالثة، مؤكدة أن ما يتاح اليوم أمام المؤسسات من دعم للشباب وتمكينهم ما هو إلا نتاج لما يحظى به القطاع الشبابي من اهتمام من الملك، حتى تحول الشباب البحريني اليوم من مرحلة المشاركة في التنمية إلى مرحلة صناعة هذه التنمية، وهذا لا يكون إلا في المجتمعات التي تطلق العنان أمام إبداعات الشباب وتحفزهم على العطاء والتميز.وأشادت بمضامين الخطاب السامي الذي وجهه الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، خلال الإعلان عن الفائزين بالنسخة الثالثة من جائزته، والذي يلهم الفائزين ويبث فيهم روح العطاء نحو تقديم المزيد من الدعم والإسناد للشباب الذين يستحقون كل الرعاية؛ لما أثبتته التجربة بأنهم على قدر المسؤولية وقادرون على تسجيل قصص نجاح تُضاف إلى فصول الإنجاز الوطني الذي كُتبت صفحاته في العهد الزاهر للملك.وأكدت الشيخة زين بنت خالد آل خليفة أن البحرين لم تغفل عن الاهتمام بالشباب وفتح المجال أمامهم، حتى في الظروف التي يمر بها العالم والمملكة جراء جائحة كورونا، إذ كان الفكر المستنير للأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وإيمانه بقدرات الشباب، قد فتح الباب على مصراعيه أمام الشباب للتطوع في العمل الوطني ومساعدة وطنهم ومجتمعهم، وكلنا فخر واعتزاز بأن الشباب هم العنوان الأبرز في سيرة النجاح العطرة اليوم في مواجهة فيروس كورونا، ضمن فريق البحرين الذي يقوده بكل اقتدار ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، منوهة بما يحظى به الشباب من دعم لا محدود من الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب عبر مبادراته التي تستهدف النهوض بالشباب وتعزيز مشاركتهم في المسيرة التنموية.وقالت: «إننا نستذكر في هذه المناسبة الدعم الذي حظي به الشباب من الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، حيث جعل فقيد الوطن الكبير الشباب البحريني في قلب خطط وبرامج الحكومة وكان شديد الإيمان بقدراتها، ونقتبس من أقواله المأثورة (شبابنا هم عتادنا للمستقبل وثروة الوطن الحقيقية)».
قد يهمك ايضا :العاهل البحريني يُعلن عن مزيدٍ مِن الفرص العلمية للشباب
عيسى بن سلمان ينقل تعازي العاهل البحريني وولي العهد في وفاة ناصر الصباح