فاجأ اليوتيوبر المصري أحمد حسن وزوجته زينب، متابعيهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بقرار اعتزالهما السوشيال ميديا واليوتيوب، بعد حملة الهجوم عليهما عقب قضية طفلهما الذي أثار جدلًا واسعًا في مصر بعد استخدامه في الدعاية ولتحقيق مزيد من المشاهدة.

وتداولت إحدى الصفحات المهتمة بالمشاهير عبر موقع "إنستغرام"، مقطع فيديو لـ"حسن وزينب"، تحدّث خلاله الأول بلهجة غاضبة، مُعلنًا أنه قرر اعتزال مواقع التواصل الاجتماعي، وعلمه أن هذا النبأ سيُسعد الأغلبية في مصر.

وقال اليوتيوبر الشهير عبر الفيديو: "والله العظيم تعبنا ولا نستطيع الاستمرار.. لن نصور فيديوهات أخرى على السوشيال ميديا ولن نكون موجودين.. أعرف أن هذا شيء سيسعدكم جميعًا".

وتابع حسن: "أريدكم أن تكتبوا في التعليقات مبروك أنكم لن تروننا مجددًا.. مبروك لأننا دمرنا حياتكم.. ونحن لن نرفع صورًا ولا فيديوهات.. وآسفين على كل ما فعلناه منذ أن بدأنا وحتى الآن".

وكان اليوتيوبر أحمد حسن وزوجته زينب قد أثارا موجة من السخط بين متابعيهما على موقع "يوتيوب" بعدما نشرا فيديو لمولودتهما وهي تبكي بحرقة، حيث انتشرت قصتهما بكثافة وتصدرت محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي على مدار الأيام الماضية.

وذكر محامون وأعضاء بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، أن عقوبتهما قد تصل إلى السجن 5 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه، وهو ما يرجح هروبهما لهذا السبب.

قد يهمك ايضا

لحظات محرجة يقع فيها مذيعو "بي بي سي" على الهواء مباشرة

الروبوتات تغزو مجال الإعلام وتهدد مكانة المذيعين