المنامه-البحرين اليوم
شارك اعضاء الشعبة البرلمانية في جلسة الاستماع البرلمانية لعام 2021 في الأمم المتحدة، تحت شعار "مكافحة الفساد لاستعادة الثقة في الحكومة وتحسين آفاق التنمية"، التي عُقدت على مدى يومي 17 و18 فبراير 2021 عن طريق التواصل المرئي (عن بُعد)، بتنظيم من الاتحاد البرلماني الدولي والأمم المتحدة.
حيث حضر الجلسة السيد جمال محمد فخرو النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، و النائب عبدالنبي سلمان النائب الأول لرئيسة مجلس النواب البحريني، والأستاذة جميلة علي سلمان النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، و النائب محمد السيسي البوعينين رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني، والسيدة هالة رمزي فايز نائب رئيس لجنة الخدمات، والسيد علي عبدالله العرادي عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني، و النائب عبدالله الذوادي عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والامن الوطني، والنائب فاطمة عباس قاسم عضو لجنة المرافق العامة والبيئة.
وجاءت جلسة الاستماع البرلمانية في إطار جهود الاتحاد البرلماني الدولي والأمم المتحدة في الحد من الفساد واستعادة ثقة الشعوب بالحكومات والمضي نحو التنمية، معتبرةً الفساد تقويضاً لثقة الشعوب في سيادة القانون ومؤسسات الدولة، وسبب في ضعف الديمقراطيات، فضلاً عن أنه يرسخ في القطاعين العام والخاص عدم المساواة، ويحرم ميزانيات الدولة من موارد الصحة والتعليم والسلع العامة الأخرى.
وتساهم جلسة الاستماع البرلمانية، التي ترتكز على الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة المعني بالالتزام بالحد من الفساد والرشوة بجميع أشكالهما، في الإعداد للإعلان السياسي للدورة الخاصة للجمعية العامة لمكافحة الفساد (UNGASS 2021) المقرر عقدها في الفترة من 2 إلى 4 يونيو 2021 في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث سيتم من خلالها مراجعة التحديات والتدابير اللازمة لمنع ومكافحة الفساد وتعزيز التعاون الدولي، وفقاً لاتفاقية الأمم المتحدة لعام 2005 لمكافحة الفساد (UNCAC).
وتطرقت جلسة الاستماع إلى دور البرلمانات في منع الفساد ومكافحته كجزء من العملية التحضيرية للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يجري حالياً التحضير لها من قبل الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد بدعم من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) في فيينا.
قد يهمك أيضا:
جمال فخرو ينتقد تقرير "المالية" ويؤكّد أنّ آداء "صندوق احتياطي متميز
النواب يقر مرسوم رواتب العاملين في الشركات المتضررة من جائحة «كورونا»