قلعة إريكسبيرغز سلوت في الريف السويدي تمنحك اجازة ملكية

تعد ستوكهولم من أجمل العواصم الأوروبية حيث الريف الخصب الذي تلمحه أثناء رحلتك بالقطار في رحلة مدتها 40 دقيقة إلى بلدة كاترين هولم، في عربة كاملة مع خدمة الواي فاي، ومآخذ التوصيل في كل مقعد وبقعة من الخشب الاسكندنافي، ومناظر البحيرات التي تعج بأشجار الصنوبر, حيث يضم بعض المنازل الأجمل في المنطقة، بما في ذلك قصر منعزل لتستأجره بدلًا من المسكن المؤقت, وتلك القلعة هي إريكسبيرغز سلوت التي بنيت في القرن ال17، هذه القلعة هي واحدة من 700 بيت تاريخي في محافظة سورملاند السويدية.

وتقع فوق بحيرة وتضم ممشى طويل من الحصى، وعلى الرغم من جمالها إلى أنها غير معروفة للكثيرين, وتعود ملكية القلعة لعائلة تفتخر بالحديقة الكلاسيكية الرائعة الكاملة مع متاهة على غرار تلك التي في هامبتون كورت, ومع شقق صغيرة من ثمانية أو أكثر للإيجار، إريكسبيرغز سلوت هي بالتأكيد المكان المناسب لنسيان أي ضغوط للمدينة, ويمكنك القيام بجولة حول المتحف التاريخي للقلعة ومشتل البرتقال في منتصف الصيف في السويد، الذي أصبح ذي شعبية متزايدة مع غير السويديين خلال السنوات الأخيرة.

 ويعد منتصف الصيف عند السويديين لولائم الرنغة والفراولة بعد الظهيرة، والمهرجانات التي تقام في الحدائق العامة للاحتفال بالمناسبات الفلكلورية الشعبية، على سبيل المثال، تضع سبع نساء الزهور تحت وسادة، بحيث يحلمن بأن يلتقين زوج المستقبل.

وتقبع إريكسبيرغز سلوت على مئات الدونمات من الأراضي، التي هي موطن لخمسة أنواع مختلفة من الغزلان والخنازير البرية، مما يجعلها بقعة شعبية للباحثين عن اللعبة, ومن الممكن أيضا قضاء أمسية في الغابة في رحلة سفاري لرصد الثعالب والخنازير البرية.

 ومع غروب الشمس وراء غابة من أشجار التنوب قد تبدأ عملية الإحماء مع كوب من النبيذ الأحمر وبعض من أفضل الغزلان التي قد تتذوقها في حياتك, وإلى جانب القصر توجد قلعة سبارهولم الغير معروفة للكثيرين، هذا العقار الباروك هو موطنا لواحدة من مجموعات السيارات الرائدة في أوروبا وأيضا على ما يبدو أكبر مجموعة يمتلكها دوق في العالم.

 وقضى هيلغ كارينين، الآن 86 عامًا، عمره في جمع مجموعة غامضة من الأشياء، من صناديق الدوق والسيارات الكلاسيكية إلى الهواتف والدراجات وحتى الهوفرز، بعد استخدام ثروته لتمويل تلك الهواية, وابنته آنا انتقلت من مجموعته الواسعة في شمال السويد إلى سبارهولم بعد شرائها في عام 1996، واليوم يتم تشغيل الملكية التي تم تجديدها بشكل جميل كمتحف ودار ضيافة, وتمتلك العائلة أشهر أنواع السيارات مثل فورد النموذج ألف، وجاغوار من نوع E وكاديلاك 2090، التي تحطمت في عام 1946 في حين كانت تنقل الملك غوستاف الخامس.

وتحتوي الحظيرة في الخارج على رفوف الآلات الكاتبة، وفي القبو يوجد كنز من أكثر من 100 زجاجة من الخمور، مثل الشمبانيا العتيقة الفريدة من نوعها, وقد عثر عليها صياد الكنوز على السفينة التي غرقت بالقرب من فنلندا والتي أبحرت من السويد إلى روسيا في عام 1916. الزجاجات يتم عرضها في أحواض أسماك الزينة في الطابق السفلي كاملة مع بعض الجماجم البشرية.

 وجرف أكثر من 2000 زجاجة من الحطام مع 100 تعطى لصاحب القلعة، ويبدو أن أغلى زجاجة بيعت بمبلغ 45 ألف استرليني في مزاد علني, ويمكنك استكشاف عدد قليل من الجزر ال4000، وشيء من سومرلاند في جولة بالقارب.

 ويعتبر الأرخبيل السويدي مذهل تماما ويجب أن زيارته خلال أشهر الصيف, وأن التخييم هو موضع ترحيب في معظم الجزر، ويقال أن الصخور البركانية الملساء هي مثالية لحمامات الشمس.