منزل ألكسندر ماكوين

اشتهر ألكسندر ماكوين بتصميم الأزياء الفخمة وعروض الأزياء الملتهبة، لذلك فإنه ليس من المستغرب أن يمتلئ منزله السابق في لندن بالعديد من التفاصيل الدراماتيكية، حيث يعرض المنزل للبيع بسعر 8.5 مليون جنيه استرليني، ذلك البنتهاوس المذهل لمصمم الأزياء الراحل في مايفير في لندن، يضم حديقة على السطح مذهلة للترفيه، وغرفة طعام واسعة تفتح إلى شرفة، وما يشبه ممشى العارضات مصفوف بالمرايا والصور لأشهر تصاميم ماكوين.


ويؤدي الدرج الحلزوني الدرامي إلى جناحين لكبار الشخصيات، غرفة نوم داخل العقار تم تجديده بالكامل في شارع دونرافين، الذي بني في عام 1897، كاملا مع حمامات مبطنة برخام كالاكاتا الأميركي النادر، أرضيات من خشب الجوز الأسود، والثريات المفصلة وممشى إلى غرف خلع الملابس، تشمل قائمة السكان السابقين ألكسندر مونتباتن، حفيد الملكة فيكتوريا، والمؤلف بي جي وودهاوس.


وقضى مصمم المنازل الدولي بول ديفيز لندن 16 شهرا في تحويل السقيفة التي تساوي عدة ملايين إلى فن حديث مستوحى من الديكور للمصمم الشهير، الذي توفي في عام 2010، بعد أن اشترى العقار في العام الذي سبقه، وذكر أن ماكوين دفع 2.252 مليون جنيه استرليني لمنزل شارع دونرافين، والذي يجري حاليا بيعه من خلال ويزريل، وتشمل الميزات البارزة درج حلزوني يربط بين أجنحة غرف نوم الفخمة وبين الطوابق السفلية، ومطبخ مفصل من قبل كلايف كريستيان مع مبرد نبيذ، وفي مطلع القرن ال21، كان ألكسندر ماكوين المصمم أكثر تكريما وإثارة للجدل في جيله.


وحاز ماكوين في عام 2003 وحده، على جوائز المصمم البريطاني للعام (الجائزة التي فاز بها أربع مرات)، مصمم الدولي لهذا العام وقائد الإمبراطورية البريطانية، وكانت جميع إنجازاته أكثر من رائعة، إذ أظهر القليل من براعته في المدرسة الشاملة في شرق لندن، حيث أقيل من قبل المعلمين لموهبته المحدودة، وقد عرض عليه والده، وهو سائق سيارة أجرة، أن يعمل بالتجارة في 16 سنة، مثل السباكة، وكانت والدته، جويس، هي من رأت برنامج على شاشة التلفزيون يذكر فيه أن هناك نقص في المتدربين في سافيل رو، وبعد ذلك بوقت قصير، كان ماكوين الذي جاء في قاع التصنيف في مهنته الجديدة، المهنة التي جعلت منه محبوبا من قبل مجموعة الجمال، وأفضل الأصدقاء مع العارضات، والممثلات ومحرري الأزياء.


ووصلت مدبرة ماكوين إلى منزله في مايفير، قبل سن 40 عاما، في صباح يوم 11 فبراير 2010، لتجد أن المصمم قد شنق نفسه، وكشف تشريح الجثة في وقت لاحق أنه تناول أيضا مزيجًا من الأدوية، بما في ذلك الكوكايين ومهدئات وحبوب للنوم.