ستيفن برايرز يكشف عن تغييرات هامة ومميزة في أثاث "كونران شوب"

زار المدير الإبداعي المعين حديثا في "كونران شوب" ستيفن برايرز العديد من المدن مثل طوكيو ونيويورك وكوبنهاغن بحثا عن الإلهام، إلا أن قلبه ينتمي إلى نوتنغهام وما زال تأثيرها واضحًا على تصميماته في عالم الأثاث، فقد شكّلت ثقافته ورؤيته نحو العالم ونحو التصميم، وقد عمل برايرز في المبيعات قبل أن ينتقل إلى التسويق البصري، حيث أصبح لاحقا المدير الإبداعي الأوروبي لتجار الملابس في المناطق الحضرية والرئيس العالمي للتسويق البصري للويس فويتون.
ويوضّح المنزل الإدواردي الذي يتشارك فيه برايرز مع زوجته كلير وابنهما إيان، 17 عاما، الكثير من الذوق الإبداعي، ويقع في بلدة نوتينغمشير غرب بريدجفورد مدعم بحديقة مورقة، واشترى الزوجان الملكية في عام 2000، بناء على حجم الغرف ونوعية الضوء، وأفاد برايزر: "نحن حقا نحب حقيقة أن المنزل لم يحصل على الكثير من التعديلات، لذلك أردنا الحفاظ على طابعه وخلق مزيج من النسب الأنيقة والتفاصيل ذات الألوان العصرية والأثاث".
وتعتبر غرفة الجلوس باللون الأزرق الداكن في الجزء الأمامي من المنزل المكان الدافئ، مع موقد النار، وفي الجزء الخلفي من المنزل توجد غرفة المعيشة، فضلا عن المطبخ ومنطقة تناول الطعام، التي أعيد تشكيلها لخلق مساحة مفتوحة سخية، وحصل المنزل على عدد من الكلاسيكيات الدنماركية من منتصف القرن، مصدرها "هوم ستور" الدنماركي في نوتنغهام، جنبا إلى جنب مع "قطع الموئل" و"متجر كونران"، وهما من الشركات الشهيرة التي أسسها السير تيرينس كونران، وأضاف برايرز: "أتذكر رؤية متجر كونران في مبنى ميشلان في لندن لأول مرة، فكرت فيه كالمركز التجاري الأكثر روعة في التصميم الحديث، وهو ما أذهلني"،  وظل السير تيرينس مالك "كونران شوب"، مهتما بشكل فعال بالفرع الجديد، وأصبح ابنه جاسبر رئيس مجلس الإدارة والمدير الإبداعي للشركة في عام 2012، حيث قام بتجديد تخطيطات المتجر، والذي أحدث طفرة في المبيعات، حيث شهد المتجر ارتفاعا بنسبة 60% في فرع مارليبون، وأوضح برايرز: "ما أعتقد أنني أجيده هو التمكن من قراءة قصة العلامة التجارية واتخاذ قرارًا بشأن ما أريد شرائه، وما سوف أفعل به في المستقبل، كل شيء عن جعله مناسبا للجيل المقبل، لقد كان بعض الأثاث والديكورات موجودة منذ 40 عامًا وسوف تستمر لـ 40 عامًا"
على الرغم من أن طموح برايرز هو جعل "كونران شوب" أفضل وجهة تجزئة أنيقة في العالم، سوف تكون عملية دقيقة من التجديد بدلا من الثورة، وسيفتتح المتجر الجديد في اليابان مع احتمالية التوسع في المستقبل ، سيعود إلى نيويورك، حيث كان "كونران شوب" في الماضي أجمل متاجر الأثاث في المدينة، في حين أن زملائه يعدلون من الأثاث والإضاءة والاكسسوارات لتطوير علاقات جديدة مع مصممي الأزياء المبتكرين وبناء على الاتصالات التي طال أمدها

ويعتزم برايرز لتقديم شعور من الإثارة يليق بموقف "كونران شوب" كمتجر فاره مترف في سوق التصميم. على الرغم من أن الأريكة قد تأتي بسعر سيارة، إلا أنك سوف تستمتع بها مدى الحياة، وختم برايرز: "في لويس فويتون، المتسوقون قد ينفقون 6000 جنيه استرليني على حقيبة قد لا يمسكونها غير في مناسبات معينة، في كونران، بعض الأشياء التي نبيعها لديها ثمنا مماثلا، وعلينا أن نكون على علم بأن توقعات العملاء هي مختلفة الآن، في خمس سنوات أريد المتجر أن يكون متجددا وحيويا، لتمنح الطاقة والحياة في كل أرجاء المنزل".