كشف مايكل أناستاسيادس من منزله المكون من خمسة طوابق والذي يقع الآن في لوار مارش في واترلو في مدينة لندن، حقيقة منزله وكيف كان قبل 20 عاما ، إلى أن تطور المنزل ببطء ليصبح منزل أنيق ومتجدد الهواء بديكور حديث واٌضاءات العصرية بلمسة من مصمم الأثاث الشهير في قبرص. 

منزل تاجر من القرن التاسع عشر
وقال "كان المكان عبارة عن مكان للنفايات، لم يكن هناك حتى حمام، كان قد بني في القرن التاسع عشر كمنزل لتاجر، واستوعب مؤخرًا متجر أزياء ولم يكن مأهولًا بالسكان لعقود عندما انتقلت إلى هناك".

ويضيف مايكل وفقًا لما ورد في صحيفة "الجارديان" البريطانية "من البداية لم تكن هناك خطة جاهزة لأي شيء في المنزل"، كما يقول عن الفضاء، الذي يستلهم التصميم المنخفض المخطط المفتوح في متحف السير جون سوان، "لقد كانت عملية عضوية للغاية".

وعمل مايكل مع صديقه المعماري فيم دي مول، بعد أن هدم اجزاء من الداخل، وطرق السقوف وطور السلالم، وبدأوا عملية تدريجية لإعادة البناء، وتم إملاء الكثير من مظهر المكان البسيط على أرضية الماهوغاني الباركيه، والتي تحدد بدقة كل منطقة.

تشكيل المطبخ
ويتم وضع خزانات الماهوغاني في تشكيل للمطبخ - كل واحدة مكدسة بأوعية فخارية رائعة مصممة من قبل المهندسة الخزفية إنغيغيرد رامان.
ويبدو الأمر كله مُذهلًا حتى مع صعود القطارات من وإلى المحطة القريبة، وأضاف مايكل مساحة معيشة من السقف الزجاجي في الطابق الأول تطل على شرفة خشبية وفيرة مع الوستارية البيضاء وأشجار البتولا الهيمالايا، يزرعها جاره ، مصمم الحديقة دان بيرسون ، وهو ملاذ أخضر في منطقة مشهورة بغياب اللون الأخضر.

وتُضفي تصميمات مايكل الخاصة، الصفاء على المطبخ والطعام ومكان المعيشة والسكن، هناك طاولة الطعام الفاخرة ذات الأوجه المصنوعة من خشب الجوز والتي تتضاعف كمكتب، وزوج من المرايا النحاسية ذات أحجام متدرجة.

أسرار إبداعه ومساحته المنعزلة
ويقول مايكل "لقد تم إنشاء العديد من تصميماتي لهذا المنزل في الأصل" ، واصفًا إبداعه في عملية الحد الأدنى كواحد آخر من الانتاج الخاص ويصدق هذا بالتأكيد على مشروعه الأخير ، وهي نافورة مياه عامة متجانسة مصنوعة من البرونز المصقول الذي سيتم تثبيته داخل معرض فيكتوريا وألبرت ، وفي جنوب كنسينغتون ، لمهرجان لندن للتصميم لهذا الشهر. 

وتوجد في الجزء العلوي من المنزل، مساحة مايكل المنعزلة والتي أضاف للمنزل قبل خمس سنوات تطل على السوق في الأمام والحدائق بالخلف، ليتمتع ببعض من أروع المناظر في لندن.