لندن - ماريا طبراني
أفادت سميتا باتيل التي نشأت في شرق لندن، في منزل كل جدرانه من الأرتكس والسجاد الملتف على مدى العين، والاختلاف في ألوان الطلاء والحلى والديكور, ولكن منزل باتيل هو عكس ذلك تماما، حيث حرصت على توحيد لون الجدران من الأبيض والقوام الطبيعي، لافتة إلى أنه ديكور مهدئ جدا، على حسب وصفها.
وأوضحت أن سر تفضيلها للون الأبيض في كل أنحاء المنزل من جدران إلى أرضيات إلى أثاث وستائر واكسسوار، إلى أنها كانت بحاجة إلى منزل مريح للأعين والأعصاب، ومكان تشعر فيه بالاسترخاء والسكينة، وهذا ما يمنحه اللون الأبيض بلا شك.
ويقع المنزل المكون من غرفتي نوم في بيكهام، جنوب شرق لندن، وحافظت باتيل على الكثير من المساحات الفارغة على الرغم من صغر حجم المنزل، عن طريق اللون الأبيض الذي يمنح اتساعا أمام العين, وأضافت, "عندما تتخلص من الفوضى، يمكنك أن تقدر التفاصيل، إن الأمر كله يتعلق بإعادة ترتيب المكان وليس فقدان شخصيته المميزة".
واستئجرت غرفة لمدة 10 أعوام قبل شراء هذا البيت، مما جعلها بارعة في تجميل المنزل وإعادة صياغة الفراغات. وتقول أنها عندما تشتري شيئا فإن عليها أن تحبه حقا، وأن تشعر بأنها القطعة الوحيدة التي تصلح لمنزلها، وليس لملء الفراغ فقط.
ويلاحظ في منزل باتيل أنها حافظت على طبيعية المنزل، حيث يمكنك أن ترى آثار الخشب الغير مشذب في الأرضيات والنوافذ والأبواب والسلالم، كما أنها استخدمت المواد الطبيعية في تأثيث المنزل وصنع الاكسسوار اللازم، مع مسحة من المعاصرة والأثاث الحديث.