سيدنى - صوت الإمارات
أنفق مؤلف أكثر من 700 ألف جنيه إسترليني لتحويل لمنزله لبيت العجائب، واستمد طرازه من عدة فترات تاريخية، ليضفي رونقا خاصا على منزله.
أعاد جون تارو، 54 عامًا، تخيل كل غرفة في منزله بصورة منفصلة، وأضفى عليها رونقا خاصا، ليميزها عن غيرها من الغرف وفقا لما أكدته صحيفة ديلى ميل البريطانية.
وأصبح قصر الحمراء، غرناطة، مصدر إلهام خلف غرفة نوم الضيوف، إذ تم تزيين الغرفة بالبلاط المغاربي بدقة على الجدران في الغرفة ذات الرائحة البرتقالية، حيث يمكن سماع صوت السيكادا بهدوء إذ توجد مكبرات صوت مخبأة في الجدران.
وما أن تخطو إلى المكتب وينتقل الزائر إلى نيويورك في عشرينيات القرن الماضي، وبالتوجه إلى سقيفة الحديقة، فإنها تأخذ الزوار إلى حافة بحيرة "كنجسمير" بكندا، بعد وقت قصير من نهاية الحرب العالمية الثانية.
رائحة جوزة الطيب والقهوة تنبعث في المطبخ المصمم على الطراز نيو أورليانز بينما يملأ الياسمين الهواء في الطريق إلى منزل الشجرة الكمبودي.
يقوم تارو، المعروف لدى المعجبين به باسم جون تريفيليان، بوضع 2000 قطعة أو نحو ذلك، تم شراؤها من أكثر من 27 دولة، داخل الصندوق الاستئمانين لحمايتها.
وقرر المؤلف المعروف بالسفر للخارج، والتخلي عن المنزل، مؤكدا عدم مقدرته على بيعه، قائلا: "كل ما يمكنني فعله هو التخلي عنه، حيث إن حجم الملكية ثقيل".
وقـــــــــــد يهمك أيـــــضًأ :