لندن - سليم كرم
ينظم مؤسس ورئيس العلامة التجارية الايطالية الفاخرة للأثاث "بروميموريا" روميو سوزي، سهرة في الهواء الطلق في فيلا مابيلي في فارنا على ضفاف بحيرة كومو في ايطاليا، ويعتبر هذا الحدث الأسطوري ساحرا كما هو متوقع من أكثر المصممين براعة في تصميم الأثاث.
ويتعاون اليوم كل من سوزي وطاقم ستديو مصمم الأثاث البريطاني الراحل دايفد كولينز في مشروع يعكسان من خلاله الضيافة وبراعة التنفيذ، وهما شيئان كان الراحل كولينز بارع فيهما بنفس القدر.
وعلى مدى عقدين من الزمن ، تميز كولينز بإعادة البريق للفنادق والمطاعم في لندن من خلال تصميمه لمجموعة من الأثاث والاضاءة الساحرة، وأشهر دليل على أعماله هو البار الأزرق في "بيركلي" ومطعم "بيكاديللي"، وتمكن من خلالها إثارة دهشة الجميع، ولطالما تلقى عروض لإطلاق عروضه الخاصة من الأثاث، إلا أنه لم يوافق إلا عندما أتى العرض من الايطالي سوزي.
وتمكن هذان المصممان البارعان من العمل لأكثر من عقد من الزمن في تصميم الأثاث والخزائن في مصنع "بروميموريا"، وتمكن الاثنان من إطلاق مجموعتهما في معرض ميلان للأثاث عام 2013 قبل شهور قليلة على وفاة كولينز جراء إصابته بالسرطان.
ويحمل اليوم فريق ستديو ديفيد كولينز ارثه المليء بالمشاريع عالية المستوى، ويقدم بالتعاون مع روميو سوزي عرضهما في لندن لمجموعة من التصاميم التي استخدمت فيها مواد عالية الفخامة مثل الجلد والحرير والبرونز والمنسوجات المخملية يدوية الصنع، وأطلق على القطع أسماء حدائق لندن الأكثر شهرة مثل ايتون صوفا ومونتاجو ستول.
ويعتبر مقعد جروسفينور هو الأكثر تميزا في المجموعة وهو عبارة عن أريكة متقابلة على شكل حرف S لشخصين يجلسان وجها لوجه، منجدة بالمخمل ويعلوها شريط من الجلد، وقاعدة برونزية منحنية.