ذكر البيت الأبيض أمس الثلاثاء أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتطلع إلى الاجتماع مع الرئيس المنتخب لكوريا الجنوبية مون جيه إن ومناقشة المصالح المشتركة للبلدين، وفقاً لوكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية.

وقال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض شون سبايسر “إن الرئيس يتطلع إلى الاجتماع مع مون والتحدث عن مصالحنا المشتركة، وإنني واثق من أنه ستكون لدينا قراءتنا”، مشيراً إلى إمكانية أن يتكلم الزعيمان عن طريق الهاتف قريباً.

وأضاف: “إننا نهنئ الرئيس المنتخب مون جيه إن وننضم إلى الشعب الكوري الجنوبي في الاحتفال بانتقال السلطة سلمياً وديمقراطياً”، مشيراً إلى عملية التقاضي والإطاحة بالرئيسة السابقة بارك كون هيه وانتخاب رئيس جديد.

وتابع سبايسر: “إننا نتطلع إلى العمل مع الرئيس المنتخب مون لمواصلة تعزيز التحالف بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا وتعميق الصداقة والشراكة الدائمة بين البلدين”.

ومن المتوقع أن يحدث انتخاب مون جيه إن، تغييراً كبيراً في التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على الرغم من تفضيله نهجاً أكثر تصالحية تجاه كوريا الشمالية وقضية نشر نظام الدفاع الصاروخي ثاد يمكن أن يضيفا المزيد من التقلب للعلاقات.

وقال مسؤول أمريكي إن “انتخاب مون عرض مستوى من التقلب، ولكنه لن يغير على الأرجح التحالف بشكل كبير”، وأضاف أنه “من السابق لأوانه الحديث عن إمكانية طلب مون إزالة نظام ثاد، وأن المواقف أثناء الحملة الانتخابية يمكن أن تدار بمجرد قيام إدارته بإجراء تقييم كامل للوضع الأمني”.