المنامة ـ البحرين اليوم
أشادت جمعية الحقوقيين البحرينية وجمعية مبادئ لحقوق الانسان وجمعية المرصد لحقوق الانسان بجهود حكومة مملكة البحرين برئاسة صاحب السمو رئيس الوزراء ومساندة صاحب السمو ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في إدارة شؤون الدولة في مرحلة كورونا (المرحلة الاستثنائية)، وهي جهود بنيت على أسس علمية تعكس العقلية والمنهجية المعرفية والموضوعية التي يبنى عليها القرار في مملكة البحرين.
وبينت المنظمات الحقوقية البحرينية ان فجائية انتشار هذا الفيروس في العالم قوبلت بفهم استبقائي من حكومة البحرين مما مهد وسرع باتخاذ حزمة من القرارات الوقائية والعلاجية في شتى المجالات بما جعل البحرين في وضع عام صحي مطمئن ومستقر مقارنة بدول العالم الأخرى.
وأضافت المنظمات البحرينية أن وزارة التربية والتعليم قامت بجهود استثنائية في إدارة ازمة كورونا في قطاع التعليم ذي الأولوية القصوى من خلال توفير كل الإمكانيات البشرية والمالية والتقنية لضمان استمرار العملية التعليمية في جميع المستويات الدراسية ما دون الجامعية وفي مرحلة التعليم العالي وفي جميع أنواع التعليم العام والخاص وبجودة مميزة مما يعكس ويبرز حسن إدارة وزير التربية والتعليم لوزارته والقدرة السريعة على التجاوب مع اي طوارئ قد تحصل والتكيف والتعاطي المتزن مع المتغيرات.
وقالت المنظمات إن استمرار تقديم خدمات التعليم تحت مظلة وزارة التربية والتعليم في ظل جائحة كورونا يعكس الحرص التام من الدولة ممثلة في الوزارة على تعميق فكرة الزامية التعليم واستمراره رغم الظروف الصعبة وقد كان ذلك من خلال أسس عملية وعلمية عبر بدائل رصينة ومقبولة كالتعليم عن بعد وفق اطر قانونية وتنظيمية مكتوبة وسليمة، وهو ما قامت به الوزارة بما مكنها من ان تنجز العام الدراسي 2019-2020 بكل كفاءة من دون تعطيل للطلبة والطالبات دراسيا سواء من المواطنين أو المقيمين، وما يبرز ان إدارة مرفق التعليم تبنى على أسس علمية ان أعلنت الوزارة انها مستعدة العام القادم لاستقبال اكثر من عشرة آلاف طالبة وطالب في الصف الأول الابتدائي العام القادم وجاهزيتها لإعادة تشغيل 9 مدارس بعد الصيانة الشاملة.
وأكد رؤساء المنظمات البحرينية كل من د.عبدالجبار الطيب والمحامي فريد غازي ومحسن الغريري ان التعليم عن بعد في ظل ما وفرته الوزارة وجامعة البحرين من ضمانات جوهرية حققت كفاءته المطلوبة سيمكن مستقبلا المدرسين في المدارس وأساتذة الجامعات البحرينيين من التدريس عن بعد في مدارس وجامعات ومعاهد عالمية دون تكاليف كبيرة بما يعزز من تناقل الخبرات بين الدول ويدعم مسيرة التعليم والتطوير في البحرين ويبرز للعالم كفاءة الكادر التعليمي والاكاديمي البحريني.
ورفعت المنظمات البحرينية رسائل الشكر والامتنان والتقدير إلى القيادة الحكيمة على المبادرات والقرارات التي تم اتخاذها لمعالجة اثار وتداعيات هذه الجائحة، وتؤكد المنظمات الحقوقية البحرينية انها قد رصدت كل المنجزات والجهود التي قامت بها الدولة في كفالة وصون جميع حقوق الانسان في فترة جائحة كورونا وسيتم اصدار تقرير متكامل بعدة لغات بهذا الشأن ليكون مرجعا أساسيا للباحثين والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية حول كيفية إدارة الازمات بأسس علمية بما يراعي معايير حقوق الانسان ويبرز تجربة مملكة البحرين الثرية.
قد يهمك ايضا :
رئيس الوزراء يترأس جلسة مجلس الوزراء والتي عقدت عن بُعد بحضور ولي العهد