الفنانة شينا روز في منزلها في بربادوس

يمثّل الفن وسيلة مهمة تنقلنا إلى ما وراء أنفسنا وملل حياتنا، وهذا هو من احد أهدافنا لاختيار الصور الفوتوغرافية الفنية الاستثنائية، والتي تم نشرها من قبل محرري الصور لدى صحيفة "نيويورك تايمز" هذا العام، ضمن مواضيع لا تنسى مثل الممثل مارك هاميل، ولاعبة الأكروبات ايلينا غاتيلوفا والمصارع المحترف جيندر مهال الذين استخدموا مواهبهم الخاصة لفتح أبواب عوالم أخرى، وإحياء شخصية لوك سكاي ووكر، وعالم مصارعة المحترفين دبليو دبليو إي، ولكن هذا ليس كل شيء، فأفضل الفنانين يمكنهم إثارة المشاعر العميقة ويذكر بما يعني أن تكون إنسان، وهذا هو الحال مع نيكول كيدمان، والتي صورتها جريدة التايمز بابتسامة شريرة، لعبت دور زوجة وأم وصلت إلى أقصى حدودها في فيلم "بيغ ليتل لايز"، و كوميل نانجياني، الذي جعل أداءه المتفوق في "ذا بيغ سيك" المسرحيين يضحكون ويصرخون ويعيدون الاتصال هاتفياً بأمهاتهم.

 

 

 

 

وفي هذه الأوقات، نحن بحاجة لوجهات نظر جديدة، وفي حاجة لعيون جديدة لرؤية العالم والتعرف عليه، نقصد بذلك الفنانين البصريين جي ار و شينا روز، تم تصوير جي ار بالقرب من الحدود المكسيكية، وهو يقوم بنحت صورة طفل فوق حاجز معدني في الولايات المتحدة؛ وقد قامت السيدة روز بتصوير الفن الذي أعاد صياغة بربادوس الأصلية باعتبارها أكثر من مجرد ملجأ للسياح، وفي صورة أخرى في هذه المجموعة، لبروس سبرينغستين وراء عجلة عربة خمر ويحدق مباشرة في عدسة الكاميرا، تعبيره ينم عن الاسترخاء والتآمر، وبطبيعة الحال، هذا شيء آخر يمكن للفن القيام به، يقدم لنا الوقود الذي نحتاج إليه للمضي قدما.