فوزية أبو خالد

استطاعت القصيدة الجديدة أن تشكل ملامحها، خلال فترة قصيرة، وترافق ذلك بوعي جديد لمفهوم الشعر، نجد ذلك في الاهتمام بما هو جزئي واستنطاق اللغة اليومية، ومقاربة الصورة اللوحة.

أقرأ أيضًا

"سمّار" القصيدة الشعبية الإماراتية تروي ذاكرة المكان

ومن هنا جاءت القصيدة التي تنثرها فوزية أبو خالد، إنها تنتمي لقصيدة «الرؤيا» بكلّ ما تحمله من أبجديات هذه الرؤيا، بل إنها تسعى للقفز عليها وتجاوزها، فهي تبني وتهدم وتنطلق إلى عالم النساء، لتسيطر على القصيدة الزرقة القاتمة بعد أن كانت تجمع الحسن والجمال:

قد يهمك ايضا

القصيدة العصماء لعلي بن ابي طالب عليه افضل الصلاة والسلام

جاهدة وهبة تلعب مع القصيدة وكأنها صديقة لها أو حبيب