فيروس كورونا المستجد

أكدت حالات قائمة بفيروس كورونا، نتيجة المخالطة، أهمية رفع الوعي وضبط السلوك الصحي العام عند الأفراد، واعتبروا أن المخالطة من الأسباب الرئيسية للإصابة بالفيروس، وبينوا أن المسؤولية والواجب الوطني اليوم يحتمان قيام الجميع بدورهم للمساهمة في خفض الحالات والحد من انتشار الفيروس.وقالت الحالات القائمة في استعراض لتجاربهم مع الفيروس إن المسئولية اليوم تقع على الأفراد في المجتمع، فالطاقم الصحي يبذل الجهود الكبيرة والجبارة التي تستلزم المسئولية المجتمعية، مؤكدين أهمية عدم التهاون في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المطلوبة مع تجنب التجمعات العائلية الكبيرة واختصارها على الأسرة الواحدة في المنزل واتخاذ كافة التدابير الوقائية عند مخالطة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

صفاء حسين تحدثت عن تجربتها إذ أصيب زوجها بفيروس كورونا نتيجة عدم التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والمخالطة، فقد أصيب بالفيروس ونقله للأبناء دون علمه، وعند اكتشاف إصابته، انتقلت إلى بيت أهلها ليقضي زوجها فترة العزل المنزلي وحده، بعدها تبين أنهم تسببوا في نقل الفيروس إلى 16 شخصاً من أفراد عائلتهم، ومع الأسف عانت العائلة الكثير، فكل فئة عمرية عانت من أعراض مختلفة من الفيروس مما أدى لتفاوت شدتها بين الأطفال والمراهقين والكبار في السن.

وأضافت صفاء “نصيحتي للناس هي الالتزام قدر الإمكان بالبقاء في المنزل، وعدم الخروج إلا للضرورة، مع الحرص على غسل الأشياء والأيدي باستمرار، وأدعو الجميع إلى وضع كل شيء في عين الاعتبار، فالخطر موجود ويجب التصدي له بقوة وإصرار”. وحذرت صفاء من مخاطر التجمعات، ودعت إلى أن تكون صلة الأرحام من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، مبينةً أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية من تباعد اجتماعي ولبس الكمام وتعقيم اليدين وغسلهما دائما، والخروج للضرورة فقط ركيزة أساسية للحد من انتشار الفيروس، فتداعياته وآثاره الجسدية والنفسية لا يستهان بها.

قد يهمك ايضا 

"الوزراء" يؤكد على رفع درجات الالتزام بالإجراءات الاحترازية التطعيم

دعا الأنصاري المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية