إبراهيم علي النواخذة، الأمين العام للمجلس الأعلى للصحة

عقدت مساء الأمس الخميس، ندوة افتراضية عبر الإنترنت تحت عنوان «سلسلة توريد المستلزمات الطبية في زمن جائحة كورونا»، بمشاركة أكثر من 150 مشارك من ضمنهم أبرز خبراء المشتريات والتوريدات من المستشفيات والعيادات والمنشآت الطبية والمنظمات الحكومية من جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وفي كلمته الرئيسية في الندوة، ثمن إبراهيم علي النواخذة، الأمين العام للمجلس الأعلى للصحة، الدعم المتواصل من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، كما رفع سعادته الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظهما الله، على متابعة سموهما الدائمة لكافة الجهود المبذولة لفريق البحرين الواحد لتعزيز صحة وسلامة الجميع، لا سيما في ظل جائحة كورونا كوفيد 19.

كما نوه النواخذة بجهود الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-١٩) برئاسة معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، والذي يعمل بشكل دؤوب للوقوف على الجاهزية العامة ومستوى الخدمات المقدمة وفق أعلى المعايير المتبعة في هذا الشأن.

وأشار النواخذة، الأمين العام للمجلس الأعلى للصحة البحريني، إلى أن «المجلس الأعلى للصحة عمل منذ إنشائه على بناء الاستراتيجيات اللازمة لتطوير القطاع الصحي من حيث تعزيز كفاءة الخدمات واستدامة الموارد الصحية في مملكة البحرين»، مؤكداً إن الخدمات الصحية في البحرين تتمتع بمستوى متقدم وذلك من خلال ما تدل عليه المؤشرات الصحية.

واستعرض خلال الندوة رؤيته حول المناهج الاستراتيجية والمبتكرة لتعزيز سلاسل الإمداد، وتحسين الموارد النادرة وإنشاء شبكة سلاسل إمداد آمنة في قطاع الرعاية الصحية. وقال: «من الأهمية بمكان تحسين عملية الشراء، ضمن اللوائح المسموح بها، وتنويع المصادر لضمان عدم تأثر عمليات التوريد».

وأوضح قائلاً: «قمنا بجعل عمليات الشراء المتعلقة بالرعاية الصحية مركزية على المستوى الوطني في البحرين مما يجلب معه قيمة كبيرة لتلك العمليات، حيث نقوم بتقييم عروض الأسعار بناءً على معيارين: التكلفة ووقت التسليم. كما نقوم بتوزيع الكميات المطلوبة بين البائعين المختلفين لتفادي أي تأخير متوقع بسبب ارتفاع الطلب على المستلزمات الطبية حول العالم».

وأضاف سعادته أن البحرين أنشأت أيضاً فريق عمل وطني للتصدي لفيروس كورونا، والذي عكف على وضع سياسات وتنفيذ العديد من الاستراتيجيات للفحص والحجر والعزل والعلاج بالإضافة إلى عدة إجراءات للوقاية من العدوى، الأمر الذي جعل المملكة الآن تمتلك واحدة من أعلى معدلات الاختبار لكل فرد على مستوى العالم.وقال أيضاً إن: «البحرين كانت أول دولة عربية تنضم إلى «تجربة التضامن» لمنظمة الصحة العالمية لإيجاد علاج فعال للفيروس».

يذكر إن هذه الندوة الافتراضية تأتي كواحدة من سلسلة ندوات افتراضية نظمتها شركة ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط وباستضافة من مؤتمر الشرق الأوسط للمشتريات وبدعم رسمي من مجلس المناقصات والمزايدات، ومن المقرر أن يعود مؤتمر الشرق الأوسط للمشتريات، في دورته الرابعة بالعديد من الحلقات النقاشية وورش العمل.

قد يهمك ايضا

"الصحة" توضّح الخدمات المسموح العمل بها داخل الصالونات النسائية 

"الصحة البحرينية" تؤكد على تعزيز الوعي حول تأثيرات تعاطي التبغ