كانبيرا ريتا مهنا
ضرب زلزال عنيف بقوة 7.9 على مقياس ريختر، جزر سولومون، ما أدى إلى رفع تحذير مبدئي بوقوع تسونامي، وحذّر مركز التحذير من أمواج المد في المحيط الهادي من احتمالية وقوع موجات تسونامي يصل ارتفاعها إلى متر واحد فوق مستوى المد على طول سواحل الجزر المجاورة، وتم إدراج جزر بابوا غينيا الجديدة سولومون كمناطق ساحلية مهددة، وتعد جزر أستراليا وساموا ونيوزيلندا وإندونيسيا وتونغا وكاليدونيا الجديدة وعدد من الجزر المحيطة بها في حالة "تأهب تسونامي" لموجات بارتفاع أقل من 0.3 متر، وضرب الزلزال حتى عمق 168 كيلو متر بالقرب من جزيرة "Bougaineville" التي تقع بين بابوا غينيا الجديدة وجزر سولومون.
وأكد مكتب الأرصاد الجوية أنه لا يوجد خطر تسونامي في جزيرة أستراليا، وأفاد الدفاع المدني النيوزلندي أن نيوزلندا ليست في خطر حدوث موجات مد، بينما تقع جزر سولومون في حزام النار وهي منطقة تتخذ شكل حدوة الحصان في حوض المحيط الهادئ حيث تحدث نحو 90% من الزلازل في العالم، وكتبت كوني ستيفنز على الفيسبوك أن زوجها شعر بالصدمة حيث كان يعمل في آراوا في بابوا غينيا الجديدة على بعد 47 كيلومترا إلى الغرب من حيث وقوع الزلزال، مضيفة أن "زوجي يعمل في آراوا حاليا، إنه محظوظ لأنه استطاع الحديث معي وأخبرني أنه حي وآمن في الوقت الراهن، وكان منزله يهتز بشكل رهيب وكان الناس يجرون في كل مكان والسيارات تهتز، وأتمنى أن أسمع أخبار منه عندما تعود الطاقة".