موسكو ـ البحرين اليوم
أعلن معهد مورمانسك البيولوجي البحري شمال غربي روسيا، أن جرو فقمة رمادية أبصر النور في المجمع المائي التابع للمعهد، في أول مرة بتاريخ علم الأحياء البحرية.وقال دينيس مويسييف نائب مدير المعهد في المدينة الواقعة في شبه جزيرة كولا على شاطئ بحر بارنتس، إن الجرو ولد في ديسمبر، وتقرر عدم الإفصاح عن ذلك لعدم معرفة ما أذا كان الجرو سيبقى على قيد الحياة أم لا.
ولدى علماء مورمانسك خطط كبيرة للعمل العلمي مع الجرو الذي أطلق عليه "تيما"، فهم يدرسون كيفية تفاعل الجرو مع الضوء والصوت وإدراكه الألوان، مع أن تفشي جائحة فيروس كورونا وفرض نظام العزل قد أدخل تغييرات في برنامج الأبحاث، وتم إرجاء جزء من العمل إلى وقت لاحق.من جهته، قال دميتري ايشكولوف أحد باحثي المعهد، إنه في الفترات المختلفة كان الأسطول الشمالي التابع للبحرية الروسية، وجهات أخرى يبدون اهتمامهم بالفقمات الرمادية.
وأضاف: "حاليا، ندرس هذه الحيوانات من ناحية علم الأحياء وعلم وظائف الأعضاء وتأثير الحقول الكهرومغناطيسية عليها، وإمكانيات استخدامها للأعمال التطبيقية، بما في ذلك لدى تفتيش خطوط الاتصالات التي تمر بقاع البحر".واعتبر إيشكولوف أن تجربة المعهد تؤكد امتلاك علمائه مناهج لإنتاج نسل الفقمات الرمادية، في حال اقتضت الضرورة استعادة تعداد هذه الحيوانات في البرية.وفي الوقت الحاضر، يحتوي مختبر المعهد على تسع فقمات رمادية، ويدرس العلماء نظمها الحسية، وخصائص تكيفها مع ظروف الأسر والعيش فيها، إضافة إلى إمكانية استخدامها لتنفيذ مهام ذات طابع عسكري وعلمي واقتصادي.
وقد يهمك أيضا" :
خبير تغيرات مناخية يؤكد أن العزل الصحي جعل الطبيعة والبيئة تتحسن