صنَّفت جمعية الإنترنت الدولية مملكة البحرين كواحدة من بين أفضل 19 دولة على مستوى العالم في مجال خدمات الإنترنت، وذلك بناء على نشاط فرع الجمعية في البحرين، واعتمادا على سرعة «نمو الإنترنت» في المملكة خاصة وموثوقية واستدامة شبكة الإنترنت وقدرتها على تلبية متطلبات حفظ البيانات وتبادلها، وتلبية المتطلبات المستجدة التي فرضتها جائحة كوفيد-19 مثل العمل والدراسة عن بعد والتجارة الإلكترونية وغيرها.

كما حصل فرع البحرين في جمعية الإنترنت الدولية على تقييم «ميغا بِت» الذي يضمن تميزه من بين تسعة عشر فرعا للجمعية منتشرة حول العالم، وهذا يتيح له التوسع في أنشطته وإبراز تقدم مملكة البحرين في مختلف مجالات صناعة المعلومات والاتصالات والمنتجات الرقمية والخدمات الإلكترونية، مدعوما في عمله ونشاطه هذا من جمعية البحرين لشركات التقنية «بِتِك».

وقال رئيس جمعية الإنترنت العالمية- فرع البحرين أحمد عطية الله الحجيري: إن التقييم العالمي المتقدم الذي حصل عليه فرع الجمعية في مملكة البحرين يعكس تطور صناعة الإنترنت في البحرين بشكل عام بفضل جهود الحكومة والهيئات المعنية في وزارة المواصلات والاتصالات وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية وغيرها، مؤكدا الحرص على استثمار هذا التقييم المرتفع من أجل المضي قدما في تحقيق أهداف الجمعية المتمثلة في زيادة وتعزيز وتطوير الإنترنت كبنية تحتية كتقنية عالمية ومورد لإثراء حياة الناس وقوة نافعة في المجتمع.

وأضاف الحجيري في تصريح له بهذه المناسبة: إن السمعة العالمية الرائدة لقطاع الإنترنت في البحرين من شأنها تسليط المزيد من الضوء على الفرص الناشئة عن هذا القطاع الذي أصبح مكونًا رئيسًا للثورة الصناعية الرابعة وتطبيقاتها الأساسية، مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وغيرها، إضافة إلى أن قطاع الإنترنت أصبح عاملا حاسما في تطور باقي القطاعات الأخرى بما فيها التعليم والصحة والصناعة والسياحة والنقل وغيرها.

قد يهمك ايضاً

تقرير يُبيّن إمكانية إنهاء الذكاء الاصطناعي لمستقبل الإعلام في العالم

البوعينين يؤكد أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في القطاع القضائي والعدلي