سيشارك في جلسات اليوم الثاني من قمة دبي الحكومية التي ستطلق في 9 شباط/فبراير الجاري أذكى إنسان آلي من صنع الإنسان يلقب باسم "واتسون".

 وسيأتي ذلك خلال جلسة بعنوان "كيف يساهم الذكاء الصناعي في تطوير الخدمات الحكومية".

 ويعد واتسون نظام كمبيوتر يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويشبه الإنسان من حيث التعلم، صُمم للرد على الأسئلة المطروحة بذكاء شديد، كما يمتلك قدرة على استرجاع المعلومات ولديه إطلاع واسع ويمتلك تقنيات التعلم الآلي والحوسبة.

وذكر موقع القمة الحكومية، أن "واتسون، طور من قبل مشروع "ديب كيو إيه" في شركة "آي بي إم"، ولقب بـ "واتسون" تيمنًا باسم رئيس شركة "آي بي إم" في النصف الأول من القرن العشرين توماس واتسون.

 وأحدث هذا النظام خصيصًا للإجابة عن أسئلة برنامج مسابقات، إذ نافس في عام 2011 مع الفائزين السابقين وتغلب عليهم فحصل على الجائزة الأولى وقيمتها 1 مليون دولار أميركي".

ويتميز "واتسون" بقدرته على تخزين ما يقارب 200 مليون صفحة من المعلومات المنظمة وغير المنظمة والتي تحتل سعة 4 تيرابايت بما فيها النص الكامل لموسوعة ويكيبيديا، إذ أنه لم يكون متصلًا بالإنترنت أثناء المسابقة.

ويُواصل "واتسون" المشاركة في تجارب مختلفة تتعلق بالعلوم والصحة والإدارة منذ تفوقه على منافسه البشري في برنامج المسابقات الأميركي "جيوباردي" عام 2011.

 وبدأ خلال العام الجاري توفير استشارات للمحاربين القدماء بشأن قرارات حياتية معقدة كاختيار المكان الذي يعيشون فيه، والتأمين الذي يشترونه، كما يُحلل كمًا كبيرًا من الوثائق والأبحاث لصالح المحامين والأطباء، ويبتكر وصفات طعام جديدة، وتسعى "آي بي إم" لتزويده بمهارات الذكاء العاطفي.