غرناطة - وام
يسدل الستار مساء غد على منافسات بطولة العالم التي تحتضنها مدينة غرناطة خلال الفترة من السادس إلى التاسع عشر من شهر سبتمبر الجاري والتي ابتسمت لـ63 راميا ورامية من أصحاب الموهبة والحظ السعيد الذين تأهلوا بالفعل إلى دورة الألعاب الأولمبية الثلاثين برودي جانيرو 2016 بالبرازيل.
ويشهد اليوم الختامي جولة واحدة فقط لرماة الاطباق من الأبراج "الاسكيت" والتي سيتأهل في نهايتها أفضل ستة رماة في الجولات الخمس مجتمعة ليلعبوا جولة واحدة يتم ترتيبهم في نهايتها وفقا لنتائجهم في هذه الجولات ليلعب صاحب المركز الثالث مع صاحب المركز الرابع في الترتيب على الميدالية البرونزية فيما يلعب صاحب المركزين الأول والثاني على الميداليتين الذهبية والفضية وسيحصل الرماة الثلاثة الأوائل على بطاقة تأهل للأولمبياد لدولهم وليست مسماة لأشخاصهم.
كان رماة الاسكيت الـ 129 " رجال " قد حققوا في جولتي اليوم الأول نتائج جيدة ومعدلات عالية تؤكد أنها مطحنة وليست بطولة فحسب بسبب شدة المنافسة وضراوتها ويكفي أنه نهاية اليوم الأول لا يزال هناك 39 راميا من الـ129 راميا في دائرة المنافسة ولديهم حظوظ في التأهل إلى النهائيات التي سيدخلها الرماة الستة من دون رصيد سابق.
وقد تصدر اليوم الأول خمسة رماة حققوا العلامة الكاملة 50 طبقا من 50 طبقا وهم الإسباني يان خوسيه والتشيلي جورج والفرتسي ايريك والايطالي ريكاردو واليوناني نيكولاس ويلاحقهم 11 راميا حققوا 49 طبقا بينهم ثلاثة رماة عرب جميعهم من الكويت وهم زيد المطيري وسعود حبيب وعبدالله الرشيدي مما ساهم في صدارتهم للفرق ثم 23 راميا حققوا 48 طبقا بينهم نجم منتخبنا سيف بن فطيس.
وجاءت ننتائج رماتنا طيبة نسبيا حيث حقق سيف بن فطيس 48 طبقا واقترب من دائرة المنافسة بينما حقق الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم ومحمد حسن 47 طبقا ليفقدا ثلاثة أطباق في جولتين لتصبح مهمتهم صعبة ومرهونة بتحقيق معدلات عالية جدا ان لم تكن العلامة الكاملة في الجولات الثلاث المقبلة للحاق بقطار التأهل قبل أن يصل الى محطته الاخيرة اليوم.
وعلى صعيد بطولة الفرق فقط دون بطاقات تأهل تصدر الدول المشاركة في نهاية اليوم الاول منتخب الكويت برصيد 147 طبقا يليه منتخب فرنسا برصيد 145 طبقا متساويا مع ايطاليا وأمريكا ومصر ثم فنلندا برصيد 144 طبقا ويتساوى في المركز السابع 9 فرق منتخبنا الوطني وقطر وتشيلي والصين واليونان والتشيك والنرويج وكوريا وجميعها تمتلك 142 طبقا ولا يزال أمام منتخبنا في جولات اليوم وغدا فرصة التعويض وتحسين ترتيبه تماما لأن خسارة أو زيادة طبق واحد في بطولة الفرق قد يغير الترتيب تماما وهو أمر بالغ يتطلب من رماتنا أن يعض كل منهم بالنواجز على كل طبق من الـ225.