7 أيام حداداً لكرة القدم في "أوروجواي"

قرر اتحاد كرة القدم في أوروجواي إيقاف جميع أنشطة اللعبة في البلد لسبعة أيام اثر وفاة المشجع الشاب هيرنان فيوريتو مشجع بينيارول متأثرا بالجراح التي تعرض لها نتيجة اطلاق أعيرة نارية من مشجعي ناسيونال في سبتمبر الماضي.

ونعت كرة القدم في أوروجواي اليوم وفاة المشجع الشاب الذي راح ضحية اطلاق النار من جماهير ناسيونال على بعض مشجعي بينيارول في 28 سبتمبر الماضي. وصرح رافاييل فيرنانديز نائب رئيس الاتحاد ، في تصريحات صحفية ، : "كرة القدم تنتحب. قررنا الحداد لمدة أسبوع. ما حدث أمر مريع. توفي شاب. نشعر بالصدمة".

وجاء قرار إيقاف أنشطة اللعبة في أوروجواي ليؤجل المباريات التي كانت مقررة اليوم وغدا في المرحلة الحادية عشر من الدوري المحلي وكذلك مباريات دوري الدرجة الثانية ودوري الشباب والسيدات.

وكان حادث إطلاق النيران قبل نحو خمسة أسابيع أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص آخرين خلال احتفالات الجماهير بعيد تأسيس نادي بينيارول كما ألقت الشرطة القبض على 14 شخصا وباشرت التحقيقات معهم لمشاركتهم في الأحداث. ولكن وفاة المشجع الشاب قد تصبح بمثابة نقطة تحول جديدة في القضية.

وأكد ممثل الادعاء الذي يتولى التحقيق في القضية "دهشته" بسبب "التعصب والتطرف" الشديد من قبل المشجعين المعتدين رغم "ثقافتهم" و"تعليمهم الجامعي والعائلات التي ينتمون إليها".