اللاعب كمال الدين ملاش

شهدت بطولة العالم لكرة اليد قطر 2015 منذ انطلاقتها بداية قوية لمختلف المباريات ومنافسة شرسة بين المنتخبات المشاركة في البطولة ورغبة كل فريق في حسم الأمور لصالحه.

ومنذ المباراة الأولى بين قطر والبرازيل بدأ العنف، حيث انخلعت قلوب الجماهير القطرية خوفا على لاعبها ملاش الذي تعرض لإغماء داخل الملعب، بعد تدخل قوي من فابيو لاعب البرازيل، ولم يستجب لمحاولة الإفاقة من الأطباء في البداية، وتم نقله للمستشفى ليغيب اللاعب عن لقاء تشيلي ويعود أمام سلوفينيا.

وفي نفس المباراة أصيب اللاعب هادي حمدون، وهناك شكوك قوية في لحاقه بمباريات المونديال، وانتقد الاسباني فاليرو المدير الفني للمنتخب القطري العنف الواضح ضد لاعبيه، الذي تسبب في إصابة عنصرين مهمين من العنابي، وغياب أحدهما عن مباراة وغياب الأخر لمدة طويلة.

وسالت دماء اللاعب الجزائري بلجاسم فلاح أثناء مباراة السويد، بعد تدخل عنيف معه ونجح الفريق الطبي في علاجه، ليكمل المباراة، وفي نفس اللقاء أصيب اللاعب السويدي أندرياس نيلسون بكدمة في العين، تسببت في أن يجلس 15 دقيقة دون مشاركة في اللقاء، وسط محاولات مكثفة من الجهاز الطبي لعلاجه سريعا.

وقال فلاح عقب اللقاء :"المنتخب السويدي أدى المباراة بقوة، وتسبب ذلك في إصابتي والجميع شاهد العنف الذي يؤدون به في الدفاع، رغم أن وقت إصابتي كانوا متقدمين علينا ب 6 أهداف".

وشهدت أيضا مباراة مصر وفرنسا عنفا من الجانب المصري تسبب في أن يلعب ناقصا لاعبا لمدة 20 دقيقة، وأيضا جاءت مباراة سلوفينيا وبولندا قوية من الجانبين وشهدت إصابات من الفريقين وهو ما حدث أيضا في مباراة ألمانيا وروسيا.