القاهرة – أكرم علي
أعلن نائب وزير الخارجية السفير حمدي سند لوزا، أن هناك العديد من المنظمات والاتحادات الدولية ستتابع عملية الانتخابات البرلمانية في مصر، مشيرا إلى أنه استقبل رئيس بعثة الكوميسا ورئيس بعثة الإتحاد الأفريقي أمس الخميس، حيث أعلنا استعدادهما لمتابعة الانتخابات بدعوة من مصر لإظهار مدى الاهتمام بما يجري في دول القارة الأفريقية.
وأكد السفير حمدي لوزا في مقابلة مع "صوت الإمارات"، أنَّ بعثتي الإتحاد الأفريقي والكوميسا من أكبر بعثات المتابعة للانتخابات، حيث ينضم لهما عدد من الدبلوماسيين الأوروبيين تحت مظلة الإتحاد الأوروبي لمتابعة الانتخابات في كثير من محافظات مصر، مشيرا إلى أن البعثتين يزيد عددهما عن 100 شخص.
وأوضح أنَّ وزارة الخارجية انتهت من الاستعدادات الخاصة بانتخابات مجلس النواب المقبل، حيث أرسلت عددا من الدبلوماسيين والإداريين في وزارة الخارجية إلى السفارات المصرية في الخارج، بعد تلقيهم دورات تدريبية من قبل مسؤولي اللجنة العليا للانتخابات في مصر، حتى تتم العملية بيسر وسهولة تامة.
وأضاف أن الوزارة لاحظت أن العديد من المصريين في الخارج مازالوا يترقبون الحصول على معلومات أكبر عن المرشحين وسيرتهم الذاتية وبخاصة المرشحين على القوائم عن المصريين في الخارج وما سيقدمونه للمصريين في الخارج.
وفيما يخص تشجيع المصريين في الخارج على المشاركة في الانتخابات البرلمانية، قال نائب الوزير السفير حمدي لوزا، إنَّ المصريين في الخارج يعيشون وكأنهم في مصر بفضل التواصل المستمر معهم، والوزارة تعمل على تشجيع وتحفيز المواطنين على المشاركة بالإضافة إلى ذلك فإن هناك دورا هاما على عاتق الجمعيات واتحادات الجاليات المصرية وجمعيات الصداقة لتجميع المصريين والجاليات المصرية، وهو ما تدعمه وزارة الخارجية.
وردا على أي مخاوف من قبل عناصر "الإخوان" بإفساد عملية الانتخابات في العديد من الدول، شدد السفير حمدي سند لوزا على أن "كل دول العالم تحرص على عدم وجود أي عوائق تحول دون ممارسة المواطنين حقهم الدستوري وبالتالي تتواصل سفارتنا في الخارج مع سلطات الدول المعتمدين لديها لتوفير الحماية والتامين الكافي خلال إجراء الانتخابات".
وأشار إلى أن قرار المواطن المصري في الداخل على المشاركة في الانتخابات سيؤثر على أسرهم في الخارج وقراراتها بالتصويت، داعيا المصريين في الخارج إلى المشاركة الفعالة في الانتخابات باعتبارها خطوة ديمقراطية في بناء المسار الديمقراطي واستكمال خارطة الطريق، وأنه من الضروري التنسيق مع البعثات كافة.
وشدد نائب وزير الخارجية على أنه سيتم التنسيق مع المنظمات الحقوقية الأجنبية والتي ستتابع الانتخابات حتى يتاح لها الفرصة الكافية لمتابعة الانتخابات البرلمانية بنزاهة وحياد تام.