طرابلس - البحرين اليوم
أكدت المبعوثة الأممية لدى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، الجمعة، أن معرقلي العملية السياسية في ليبيا سيدفعون الثمن.وقالت ويليامز، إن تقدمًا كبيرًا أُحرز في ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس وشهدت المباحثات تذليل 70% من الصعوبات للوصول للحل الذي يبحث عنه الليبيون.
وأضافت "كل الأطراف الليبية الآن تتحدث بلغة السلام بدلًا من الحرب، والشعب الليبي بدأ يتوحد من خلال المناقشات حول مستقبل بلاده، ويجب أن يفهم من يعرقلون العملية السياسية أن عليهم دفع ثمن أفعالهم، ويجب محاسبة جميع من يقف حجر عثرة أمام التسوية السياسية في ليبيا".
الخميس، قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة، إن الوضع في ليبيا لا يزال هشًا وخطيرًا.وأكدت خلال كلمتها الختامية للاجتماع الافتراضي الثاني للجولة الثانية لملتقى الحوار السياسي الليبي، أن المشاركين بحاجة ملحة للمضي قدمًا في العملية.
وشددت على أن ليبيا تعاني من تدهور في "مستويات المعيشة" مقرونا بـ"انعدام الخدمات وتدهور اقتصادي وأزمة مصرفية حادة وانقسامات في المؤسسات السيادية والمالية".وأضافت أن كل ذلك، "يؤثر بشكل مباشر على المواطنين الليبيين العاديين والذين أصبح عدد قياسي منهم بحاجة إلى المساعدات الإنسانية".
وكانت وليامز عقدت، الأربعاء، الاجتماع الافتراضي الثاني للجولة الثانية لملتقى الحوار السياسي الليبيوواصل المشاركون المناقشات وقدموا مقترحات بشأن آليات الترشيح الممكنة وبدائل الاختيار للسلطة التنفيذية الموحدة لإدارة المرحلة التمهيدية التي ينبغي أن تفضي إلى الانتخابات.واحتضن المغرب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي مشاورات ليبية نجحت في التوصل إلى "اتفاق شامل حول معايير تولي المناصب السيادية بهدف توحيدها".
قد يهمك ايضاً
ارتفاع نسب إنقاذ المهاجرين قبالة السواحل الليبية بمعدل 42,7 % خلال 2018