عمان _ ايمان يوسف
أكدت مصممة المجوهرات الأردنية صاحبة ماركة "ميراكي" تمارا عوض، أن المجوهرات هي أكثر القطع التي تهتم بها المرأة، لأنها تبرز شخصيتها، مشيرة إلى أن اهتمامها بها ليس بالجديد، فهو يعود إلى عصر الفراعنة والرومان.
وأوضحت عوض في تصريحات خاصة إلى "صوت الإمارات"، أنها بدأت بتصميم الحقائب بعد المجوهرات لمتابعتها لعالم الموضة، وأهمية الحقيبة بالنسبة للمرأة كونها تضع فيها كل ما يخصها، فهي تحمل هويتها وهاتفها وأوراق ثبوتية وغيرها، فالأحرى الاهتمام بكل ما يضم هذه الأشياء الغالية".
وأضافت أن المرأة هي التي تضفي جمالًا أناقة على الحقيبة لا العكس، وذلك لأهمية هذه القطعة لأناقتها، موضحة أن لكل وقت من أوقات النهار، حقيبته الخاصة، فالعمل له حقيبة خاصة، وللسهرة بالتأكيد قطعة مختلفة. وأشارت إلى أنها من خلال ماركة "ميراكي"، أدخلت الشماغ والكوفية في تصميماتها المختلفة، لإيمانها بأهميتها واعتزازها بها ليس فقط بالأيام الوطنية، بل على العكس أصبحت جزءًا من اللباس اليومي النهاري والسهرة.
وابتكرت عوض مؤخرًا "اللفحة" التي تقول عنها، "لاحظت أن الجميع يلبسه في البرد، وكعادتنا ابتكرنا ما لم يفكر به أحد من قبل، وهو المعتاد عندنا خلط الشماغ مع الفرو، واستحداث ما يسمى بالـ neck warmer المتماشي مع أحدث خطوط الموضة، بتوقيع ميراكي الأردنية، بكل فخر، وهي من أكثر التصميمات، التي لاقت إعجابًا ورواجًا، داخل الأردن وخارجه.
وتنوه عوض إلى أنه على المصمم على اختلاف جنسه، أن يتفهم حاجة المرأة أو الرجل، لاستكمال الأناقة، ومواكبته للموضة، قائلة "نحن في "ميراكي " مجموعة من الفتيات، لكننا نهتم بما يناسب الرجل من خطوط الموضة، ونقوم بالتجربة والخطأ والاستبيان على المستوى القريب أولًا، قبل طرح أي شيء للأسواق، حرصًا على مستوى علامتنا التي نفتخر بها كل الفخر".
واتجهت عوض، صاحبة ماركة "ميراكي"، تلك الكلمة اليونانية، التي تعني أن تضع روحك في عملك، إلى تصميم المجوهرات عام 2012، لشغفها به ولمعرفتها بأهمية المجوهرات بالنسبة للمرأة. ودخلت عالم الفنون من خلال التصوير الضوئي، بعد أن قررت دراسته وهي في عمر الثامن والعشرين، واحترفت التصوير وحصدت جوائز عالمية عدّة، من خلال معارض جماعية ومنفردة خلال العشرة أعوام الماضية.