القاهرة- شيماء مكاوي
أطلقت مصمِّم الحلي هدير الشناوي مجموعة شتاء 2016 من الحلي والإسكارف والإكسسوارات والحقائب بأشكال وألوان غير تقليدية.
وأكدت الشناوي، في حوار مع "صوت الإمارات"، أن المجموعة يغلب عليها القطع كبيرة الحجم ذات التفاصيل والألوان غير التقليدية، فحتى الحقائب صممت كبيرة الحجم ملونة، وتم تصميم الحلي بالكثير من الألوان حتى تتناسب مع أكبر قدر من الملابس، شريطة أن تكون الملابس بلا أيّة نقوش حتى يبرز جمال القطعة.
وصممت هدير في هذه المجموعة شيئًا جديدًا حتى تكتمل الأناقة وهو "الكارديغن" المفتوح من الأمام والمطرز بالفنون العربية التراثية، ما من شأنها أن تبرز جمال قطعة الإكسسوار مثل الفيست البدوي، والقطيفة الجملي التي يتم ارتداؤها مع قطعة مميزة من الحلي التابعة للمجموعة ذاتها أيضًا.
وتصِف الشناوي المجموعة الجديدة بقولها: صمَّمت حُليّة على هيئة الهلال المقلوب تتدلى منها خيوط طويلة بألوان جذابة مثل الفوشيا والأصفر والتركواز والأبيض والأخضر، وسلاسل نحاسية جذابة، ولهذا التصميم اختارت له حقيبة كبيرة الحجم منسوجة بالخيوط الملونة الجذابة ذاتها.
ومن الدوائر استوحت التصميم الثاني من الحلي فصمَّمت قطعة من الحلي كبيرة الحجم بها بعض الرسوم لدوائر ملونة، وتتدلى منها خيوط منسوجة بالخرز النوبي وكل واحدة تتدلى منها دائرة ملونة مفرغة بشكل جذاب ومميز، واختارت لها حقيبة تتناسب مع هذا التصميم بها الدوائر الملونة ذاتها.
وفي شكل جديد للإسكارف صممت الشناوي من خيوط الصوف وعلى هيئة مربعات تغطي الرقبة ومنطقة الصدر بشكل جذاب، وصممت له فيست من قماش القطيفة الجملي كي يتناسب مع اللون البني المنسوج منه الإسكارف، كما صمَّمت تصميمًا نوبيًّا من المثلث النوبي "الأحجبة" بألوان جذابة والشراشيب البدوية من الخرز النوبي الجميل، ولهذا التصميم اختارت له فيست نوبي مطرز بالكامل بالتطريز النوبي الأنيق والعملات المعدنية القديمة.