أبوظبي - صوت الامارات
تشارك دولة الإمارات كضيف شرف في معرض الرياض الدولي للكتاب 2018، الذي ينطلق اليوم تحت شعار «الكتاب مستقبل التحول»، في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، ويستمر حتى 24 مارس الجاري.
وتوجه إلى السعودية، على هامش المشاركة في المعرض، وفد إماراتي رفيع المستوى، تترأسه وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة نورة بنت محمد الكعبي، ويضم عدداً من كبار الشخصيات من مؤسسات ثقافية إماراتية عدة، بما في ذلك الأرشيف الوطني، اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، دائرة أبوظبي للثقافة والسياحة، هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، نادي تراث الإمارات، جمعية الناشرين الإماراتيين، هيئة دبي للثقافة والفنون، ندوة الثقافة والعلوم، جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، شركة أبوظبي للإعلام، أكاديمية الشعر، دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة، مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، ومعهد الشارقة للتراث.
وقالت نورة الكعبي «تجمع دولة الإمارات بالمملكة العربية السعودية علاقات أخوية متأصلة، أرست دعائمها قيادتنا الرشيدة، واعتمدت نهج التفاهم والتنسيق المشترك، الأمر الذي ظهرت نتائجه الإيجابية في ما يشهده البلدان من تطور متواصل على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إذ اتخذت العلاقة الوطيدة بين البلدين الكثير من الأبعاد المهمة، وعلى رأسها البُعد الثقافي، وهو ما يتجسد في اختيار دولة الإمارات كضيف شرف للمعرض، ومشاركتها مع شقيقتها المملكة في مثل هذا الحدث الثقافي».
وأضافت أن معارض الكتب ميدان ثقافي عالمي، تتسابق فيه الدول لاستعراض مكانتها الثقافية وإضافاتها في الفنون والآداب والفكر والعلوم، كما توفر منصة للحوار والتقارب بين الشعوب والثقافات، وتتطلع الإمارات إلى تسليط الضوء على المشهد الثقافي الغني فيها، من خلال مشاركة نخبة من دور النشر والمؤسسات الثقافية الإماراتية.
وسيشهد جناح دولة الإمارات، في المعرض، تنظيم عدد من الأمسيات الشعرية والندوات الثقافية والفعاليات وبرامج الأطفال، بما في ذلك الجدارية المشتركة التي ستجمع فنانين من البلدين، والحلقة الشبابية التي تنظمها وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، بالتعاون مع مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز (مسك الخيرية)، ومركز الشباب العربي. وتسلط الندوات الثقافية الضوء على واقع النشر في الإمارات، وتجارب النجاح في مجال النشر والقراءة.
ويسلط جناح دولة الإمارات، في المعرض، الضوء على العلاقات التاريخية التي تجمعها بالسعودية، من خلال مساحة تفاعلية غنية بالمكونات البصرية الحديثة والكلاسيكية، ووسائل التواصل التقليدية والمتطورة.
يُذكر أن معرض الرياض الدولي للكتاب يُعد من أكبر الفعاليات الثقافية في المملكة والأكثر مبيعاً من بين المعارض العربية، إذ تشارك فيه أكثر من 500 دار نشر عربية وعالمية، ويقدم أكثر من 80 فعالية ثقافية. كما يستضيف كل عام ضيف شرف، ليعرض تاريخه الأدبي وإصداراته للزوار، فضلاً عن المشاركة الواسعة في العديد من الفعاليات والندوات الثقافية والقراءات الشعرية، التي ينظمها المعرض.