أبوظبي – صوت الإمارات
تنظم دائرة الثقافة والسياحة، أبوظبي بالتعاون مع القيادة العامة للقوات المسلحة ومركز المتحف والتاريخ العسكري معرض "قوة الساحل المتصالح: بداية وتاريخ" كي يسرد نشأة حماة الوطن بقلعة الجاهلي في مدينة العين، خلال الفترة من مطلع نوفمبر المقبل وحتى 28 ابريل من العام القادم.
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الدور الاجتماعي الفاعل والأعمال الإنسانية التي كانت تقوم بها قوة الساحل المتصالح، حيث شكلت تلك المهام أحد الملامح البارزة لتاريخ وتراث الدولة، ويعد المعرض أحد البرامج الثقافية المدرجة على البرنامج الثقافي لمدينة العين.
ويقدم معرض "قوة الساحل المتصالح: بداية وتاريخ" رحلة عبر الزمن للاطلاع على مجموعة متنوعة من المقتنيات الأصلية المعارة من مركز المتحف والتاريخ العسكري بأبوظبي، والتي يعود أغلبها إلى عقود الخمسينات والستينات والسبعينات من القرن الماضي، كما يسرد المعرض ومضات تاريخية من يوميات أفراد وضباط قوة الساحل المتصالح في قلعة الجاهلي، حيث تعد القوة النواة التي تأسست عليها القوات المسلحة للإمارات .
وذكر سيف سعيد غباش مدير عام الدائرة: "كان لقوة الساحل المتصالح منذ نشأتها دور فاعل في حماية وتطوير مجتمع إمارات الساحل بشكل عام ومدينة العين بشكل خاص، وما زالت آثار الإسهامات الكبرى التي قدمها أفراد القوة ماثلة أمامنا حتى اليوم، ونفخر في دائرة الثقافة والسياحة أن نشارك في تنظيم هذا المعرض الذي يحتفي بجهود أفراد القوات المسلحة قبل قيام الاتحاد، وهو احتفاء بالتاريخ بالتضحيات الغالية .
وبين العقيد الدكتور سعيد حمد سعيد الكلباني مدير مركز المتحف والتاريخ العسكري "كما هو مهم لنا وللأجيال القادمة أن نوثق ونؤرخ للحروب والمعارك وانتصارات الجيوش، إلا أنه من المهم أيضاً أن نذكّر بالإنجازات والأعمال الإنسانية والمواقف النبيلة التي كان منتسبو قوة الساحل يقومون بها .
ويُفتتح المعرض الأربعاء مطلع نوفمبر المقبل عند الساعة السادسة مساءً، حيث تقام أول جلسة نقاشية تحت عنوان "قوة الساحل المتصالح: ذكريات" يتحدث فيها كل من اللواء المتقاعد الشيخ فيصل بن سلطان بن سالم القاسمي، واللواء عبد الله علي الكعبي، والمقدم تيم كورتني.